مصدر سوري معارض: تركيا تستعد لإرسال دفعة ثالثة من المقاتلين السوريين إلى ناغورني قره باغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2020ء) كشف مصدر سوري معارض أن أنقرة تستعد لإرسال الدفعة الثالثة من المقاتلين السوريين المرتزقة إلى إقليم ناغورني قره باغ حيث تدور نزاعات بين أذربيجان وأرمينيا، وذلك بعد أن كانت قد أرسلت دفعتي مرتزقة في وقت سابق.

وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك: "أرسلت أنقرة في وقت سابق دفعتين من المقاتلين السوريين إلى إقليم ناغورني قره باغ للقتال إلى جانب أذربيجان، تكوّنت الدفعة الأولى من 40 مقاتل أما الثانية 90"​​​.

وأضاف: "تجري تركيا حالياً التحضيرات لإرسال الدفعة الثالثة من المقاتلين السوريين إلى إقليم ناغورني قره باغ حيث يتم تسجيل أسماء المقاتلين الراغبين بالذهاب إلى الإقليم  وتجميعهم استعدادا لإرسالهم" لافتا إلى أن "عدد الذين سيذهبون إلى إقليم ناغورني قره باغ غير معروف حتى اللحظة إذ لا يزال باب التسجيل مفتوحاً ويتم جمع المرتزقة حاليا، كما أن موعد ذهابهم لم يحدد بعد حيث سيتم إرسالهم فور انتهاء التحضيرات".

(تستمر)

واستطرد قائلا: "يتم إرسال مقاتلين من جميع أنحاء سوريا حيث يستطيع كل من يرغب دون إستثناء بما فيهم المدنيين غير المنتمين إلى أي فصيل مسلح الذهاب إلى إقليم قره باغ" موضحاً أن أنقرة كانت قدأرسلت في وقت سابق مقاتلين من فصائل فرقة الحمزة والسلطان مراد ولواء سمرقند ولواء النخبة".

وأفاد المصدر أنه: "يجري جمع المقاتلين الذين يسجلون أسمائهم لدى الفصائل ومندوبين مكلفين من قبل جهات تركية على رأسها المخابرات التركية للقيام بهذه المهمة في معسكر يقع بمنطقة درع الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي شمالي سوريا وبعد ذلك يتم نقلهم إلى تركيا ومن هنا إلى إقليم ناغورني قره باغ".

وأشار المصدر إلى مقتل نحو 40 مقاتلاً من المرتزقة السوريين منذ بدء الاشتباكات في ناغورني قره باغ حتى الآن موضحا: "دخلت إلى سوريا أول أمس جثث 13 مرتزقاً قتلوا في منطقة ناغورني قره باغ".

وأوضح المصدر أن:" أنقرة بدأت التحضيرات لإرسال مقاتلين إلى منطقة ناغورني قره باغ قبل نحو شهر".

وأضاف المصدر الثاني أن تركيا تستعد الآن لإرسال الدفعة الثالثة من المقاتلين السوريين إلى ناغورنو قره باغ، وأن أسماء المقاتلين الراغبين في التوجه إلى المنطقة "يتم تسجيلها وجمعها".

وقال المصدر الثاني إن المرتزقة ينتمون إلى "لواء حمزة وفرقة السلطان مراد ولواء تركمان سمرقند السوري وجيش النخبة الثوار".

وفي وقت سابق من الأسبوع، ذكر الجانب الأرميني أن مسلحين من تركيا والشرق الأوسط كانوا يقاتلون إلى جانب أذربيجان في ناغورنو قره باغ. ونفت باكو هذه الاتهامات.

وتعليقا على قلق روسيا بشأن تورط المسلحين في الصراع، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية إن أرمينيا "تجتذب بشكل خاص الإرهابيين والمرتزقة من الشرق الأوسط.