إيران تسجل 4392 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتحيي مراسم "الأربعين" من المنازل

إيران تسجل 4392 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتحيي مراسم "الأربعين" من المنازل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 اكتوبر 2020ء) تستمر إيران بتسجيل نسبة إصابات يومية مرتفعة بفيروس "كوفيد19" منذ نحو أسبوع، حيث أحصت البلاد 4392 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما أحيا الشعب الإيراني مراسم أربعين الإمام الحسين لدى الشيعة في المنازل هذا العام.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحفي اليوم، أنه "تم تسجيل 4392 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليتخطى الإجمالي 488 ألف إصابة في البلاد حيث وصل إلى 488236"، مشيرة إلى "تسجيل 230 وفاة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في انخفاض 9 حالات وفاة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى27888 حالة وفاة"​​​.

ويشير معدل الإصابة والوفاة لهذا اليوم إلى انخفاض طفيف بمعدل الوفيات عن معدل أمس الذي كانت معدلاته قياسية حيث أحصت البلاد يوم امس( 239وفاة) بينما سجلت البلاد ارتفاعاً في عدد الإصابات عن يوم امس الذي أحصت البلاد فيه(4019 إصابة).

(تستمر)

وأضافت لاري "بلغ إجمالي المتعافين 399300 حالة فيما بلغ عدد الحالات في العناية المركزية 4335 حالة".

وأشارت إلى أن "إجمالي عدد تحاليل كورونا التي أجريت في البلاد حتى الآن بلغ 4 ملايين و232 ألفا و64 تحليلا بجميع أرجاء البلاد".

كما لفتت لاري إلى أن المحافظات التي شملها نطاق الوضع الأحمر [شديد الانتشار للفيروس] وصلت إلى 26 من أصل 30 محافظة إيرانية ، بينما سجل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات في محافظات كردستان وهرمزغان وفارس وغلستان.

وأحيا الشعب الإيراني ذكرى الأربعين ( مقتل الإمام الحسين لدى الشيعة) اليوم الخميس، في كافة أرجاء إيران الإسلامية ومدنها مع مراعاة كافة الإرشادات والبروتوكولات الصحية، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، والكثير منهم أحياها من المنزل عبر الشاشات.

وشهدت مدن طهران شيراز ومشهد المقدسة ورشت وأهواز وياسوج وكركان وغيرها من المدن الإيرانية إقامة مراسم أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، بمشاركة حشود من المواطنين في الشوارع المفتوحة أو عبر شاشات التلفزة، وذلك بعد منع العراق دخول الإيرانيين لإحياء المناسبة في كربلاء كما تجري العادة كل عام ويشارك فيها نحو 4 ملايين إيراني.

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض أعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات ، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان / أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع إحياء مراسم الأفراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، وعادت وفتحت المدارس والجامعات وسط تخوف شعبي من انتشار الفيروس على نطاق واسع بعد هذه القرارات.

أفكارك وتعليقاتك