الجيش اللبناني يحدد نقطة رأس الناقورة أساسا للتفاوض على ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

(@FahadShabbir)

الجيش اللبناني يحدد نقطة رأس الناقورة أساسا للتفاوض على ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 اكتوبر 2020ء) أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم السبت، أن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يجب أن يتم على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية لفلسطين.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، "إنفاذا لتوجيهات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اجتمع قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه في اليرزة مع الوفد المكلف بملف التفاوض لترسيم الحدود"​​​.

وأضاف البيان "خلال الاجتماع، أعطى قائد الجيش التوجيهات الأساسية لانطلاق عملية التفاوض بهدف ترسيم الحدود البحرية على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة برا والممتد بحرا تبعا لتقنية خط الوسط بدون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة.

(تستمر)

استنادا إلى دراسة أعدتها قيادة الجيش وفقا للقوانين الدولية".

ومن المفترض أن تنطلق المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أميركية، في 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري لتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلدين.

وسيتولى المفاوضات عن الجانب اللبناني وفد من الجيش، في حين حددت إسرائيل فريقها التفاوضي بستة أعضاء، هم المدير العام لوزارة الطاقة أيهود أودي أدري رئيسا للوفد، وعضوية كل من رؤوفين عازر المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء، والعميد أورن سيتر رئيس قسم الاستراتيجية التابعة لجناح الاستراتيجية في الجيش، والمحامية مور حالوتس رئيسة طاقم وزير الطاقة، وأفيف أياش مستشار وزير الطاقة الإسرائيلي للشؤون الدولية، وألون بار رئيس الطاقم السياسي في الخارجية الإسرائيلية.

وتتركز الخلافات المتصلة بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل على ثلاث نقاط أساسية، أولها تحديد وتثبيت النقطة "ب-1" عند رأس الناقورة كآخر منطقة حدودية بين البلدين، والنقطة الثلاثية التي تربط الحدود البحرية بين كل من لبنان وقبرص وإسرائيل، بجانب إصرار إسرائيل على اعتماد خطها القاعدي انطلاقاً من بعض الصخور البحرية التي ينظر إليها باعتبارها جزرًا بحرية.

أفكارك وتعليقاتك