ماس: هناك انطباع بأن روسيا ليست مهتمة بالتحقيق في حادث نافالني

ماس: هناك انطباع بأن روسيا ليست مهتمة بالتحقيق في حادث نافالني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2020ء) أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لم تفعل الكثير لتقديم التوضيحات في حادث تسمم المعارض الروسي أليكسي نافالني، وهذا يقوي الانطباع أنها ليست مهتمة بالتحقيق.

وقال ماس في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي": " من وجهة نظرنا، الحديث يدور حول تحليل الحقائق​​​. على أي حال، لا نرى أن الحكومة الروسية قامت بتحليل علني للملابسات وظروف القضية من حيث الأسس الموضوعية. وهي أن على أراضي روسيا تم استخدام غاز مشل للأعصاب عسكري من مجموعة نوفيتشوك، وهذا انتهاك خطير لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية".

وأضاف الوزير الألماني، أن "الكثير من أعضاء المجتمع الدولي يطالبون بتوضيحات. حتى الآن روسيا لم تفعل الكثير من أجل التوضيح.

(تستمر)

وإلى جانب ذلك يتم تقديم نظريات جديدة سخيفة جزئياً، مثل أن نافالني سمم نفسه بنفسه. ويتم التشكيك في سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كمنظمة مستقلة، وهذا كله يقوي الانطباع عن عدم وجود اهتمام حقيقي في توضيح ملابسات ما حدث".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد أن روسيا لا تستطيع التحقيق في حادثة المعارض أليكسي نافالني في ظل غياب أي حقائق، وعدم استجابة ألمانيا لطلبات الادعاء العام الروسي بهذا الخصوص.

ألمانيا زعمت أن نافلني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.

ولاحقًا أعلن مجلس الوزراء الألماني أن استنتاجات الخبراء الألمان قد تم تأكيدها من قبل مختبرات في السويد وفرنسا، وبالتوازي، وبناءً على طلب برلين، أجرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبحاثها الخاصة.

ولم تسند برلين في هذا لأي دليل، مما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.

هذا وأعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية ، جوزيب بوريل، يوم أمس الاثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت بالإجماع على اقتراح ألمانيا وفرنسا بفرض عقوبات على قضية نافالني، وأن الأجهزة التقنية لمجلس الاتحاد الأوروبي ستقوم بصياغة هذه العقوبات بشكل رسمي.

أفكارك وتعليقاتك