أورتيجا يهزم كوريان زومبي في رابع ليالي القتال بـ"العودة إلى جزيرة النزال مع "يو إف سي"

أورتيجا يهزم كوريان زومبي في رابع ليالي القتال بـ"العودة إلى جزيرة النزال مع "يو إف سي"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 18 اكتوبر 2020ء) اختتمت اليوم فعاليات رابع ليالي العودة إلى جزيرة النزال مع بطولة "يو إف سي ليلة القتال: أورتيجا ضد كوريان زومبي " وحقق المصارع براين أورتيجا فوزا مستحقا على كوريان بقرار الحكام في النزال النهائي.

وشهدت ليلة القتال نزالات حماسية بين أبرز النجوم العالميين، أعلنت عن مجموعة من الفائزين والمتوجين على حلبة مرسى ياس في واحدة من الليالي المثيرة التي تابعها كل عشاق الفنون القتالية حول العالم.

ويقول براين أورتيجا، الفائز على كوريان زومبي.." كان نزالا جيدا، سعيد للغاية بالعودة إلى الحلبة واستعادة نشاطي بعد فترة الانقطاع الطويلة.

شعرت بتوتر كبير قبل النزال، برغم حصولي على فترات طويلة للنوم والراحة قبل النزال بليلة، تمكنت من تنفيذ الخطة بشكل دقيق.

(تستمر)

وساعد عدم وجود الجمهور في استماعي بشكل جيد لتوجيهات فريقي التدريبي خلال النزال، حيث قدموا لي توجيهات مهمة ساعدتني في تحقيق الفوز والتفوق. وكانت تجربة مميزة استمتعت بها خاصة أن فرق التوقيت كان لصالحي، إذ أتدرب دائما خلال الليل، ولهذا كنت على أتم الاستعداد للقدوم إلى هنا. وأود أن أستكشف المزيد حول الجزيرة وما تحتويه. وبعد فوزي هذا أود العودة إلى بلادي وقضاء بعض الوقت مع أسرتي والاحتفال معهم. كنت على ثقة بقدرتي على الفوز لأنني اتبعت الخطة التي وضعناها بشكل دقيق. وخلال الفترة التي ابتعدت فيها عن حلبة النزال كنت أفكر دائما بلحظة العودة وصممت على الفوز، وهو ما حققته اليوم".

وأضاف جونثان مرتينز، الفائز على توماس الميدا بقرار الحكام في الجولة الثالثة " كنت متحمسا لدخول الحلبة وأنا سعيد لما قدمته من أداء في الحلبة ولفوزي في النزال. أنا على أتم الاستعداد للعودة إلى الحلبة في ديسمبر. شعرت في أبوظبي بأعلى درجات الأمن والسلامة عبر المنطقة الآمنة، وسررت للمشاركة في النزال. وأود أن أظهر للجميع قدراتي وما يمكنني تقديمه في الحلبة".

أما جيمس كراوس الفائز على كلاوديو سيلفا بقرار الحكام في الجولة الثالثة فيقول " توجب علي خفض وزني بشكل كبير قبل النزال، وفي نهاية النزال لم أكن سعيدا بما قدمته. أدرك بأني فزت بالنزال، إلا أنه لم يكن فوزا ساحقا بالشكل الكافي. وتعد المشاركة في جزيرة النزال تحديا صعبا على المستوى الذهني، خاصة بالنظر لفرق التوقيت، إلا أنني صممت على النزال هنا لأني أدركت أنه في حال عدم مشاركتي، لن أتمكن من دخول الحلبة قبل الربع الأول من العام القادم. شعرت بأني كنت بطيئا، ولست مسرورا من أدائي داخل الحلبة بشكل عام، إلا أنه وبالنظر لإعلامي بالنزال قبل شهر واحد فقط، والظروف المرتبطة بالنزال، فقد كان نزالا جيدا".

من ناحيته يقول جيمي كروت، الفائز على موديستا بوكاوسكا بالضربة القاضية في الجولة الأولى " هذه مشاركتي الأولى في جزيرة النزال، أظهرت للجميع قدراتي الكبيرة. وأنا على استعداد لمواجهة أي منافس، لم أشعر بالسعادة عند فوزي لأنه لم يأت كمفاجأة بل كنت متأكدا من قدرتي على الفوز لأني حضرت بشكل جيد لهذا اليوم، وأنا سعيد لإظهار قدراتي في تلك الجولة.

وأحترم خصمي كثيرا وأدرك مدى قدراته، ما يعزز أهمية هذا الفوز. في حال فوزي بمكافأة نزال ليلة القتال سأحرص على إنفاق الـ50 ألف دولار بشكل ذكي يساعدني على ادخار مبلغ من المال لما بعد تقاعدي".

فيما تقول جيسيكا أندراج، الفائزة على كيتلين تشوكوجيان، بالضربة القاضية الفنية في الجولة الأولى.. " سعادتي بلا حدود لفوزي اليوم، فقد حققت إنجازا جديدا في مسيرتي، وأفكر من الآن بالخطوة القادمة. أعتقد أن خفض الوزن يصبح موضوعا أصعب مع التقدم بالسن، إلا أني على أتم الاستعداد لخوض أي نزال تقترحه "يو إف سي. وأعتقد بأن لدي الكثير من المقومات التي ستمكنني من إحداث فارق مهم ضمن فئتي. وبعد فوزي بجائزة الـ50 ألف دولار أمريكي، سأشتري منزلا لأسرتي. ركزت خلال النزال على تقليص المسافة بيني وبين خصمي لإخضاعها، إلا أنني شعرت بأن أمامي فرصة للفوز بالضربة القاضية، حيث استفدت من تلك الفرصة وتمكنت من انهاء النزال بسرعة.

وبالعمل مع فريقي، تمكنت من إضافة أدوات جديدة لمهاراتي ما ساعدني على الفوز اليوم".

ويؤكد سعيد نورمحمدوف، الفائز على مارك ستريجل، بالضربة القاضية في الجولة الأولى خلال 51 ثانية.. " فرحتي كبيرة بفوزي اليوم، إذ لم أعاني في تحقيقه، ولم أضطر لفعل الكثير، إنه الفوز الأسرع في مسيرتي. وكنت قد تعرضت منذ فترة لإصابة، وركزت خلال الفترة الماضية على التعافي واستعادة لياقتي. تمكنت من توجيه بعض اللكمات الجيدة بيدي اليسرى وبعض الركلات الناجحة، وسمعت فريقي يقول لي بأن خصمي قد خسر النزال. وأدركت أنه سيحاول مصارعتي، فهذا أسلوبه بشكل عام، ولهذا تفاجأت من أسلوبه الهجومي بالبداية، إلى أنني تعاملت مع ذلك بنجاح".

ويقول مكسيم جريشن، الفائز على جادزيمراد أنتيجولوف بالضربة القاضية في الجولة الثانية.. " سعيد لمشاركتي في بطولات يو إف سي، لقد تمت دعوتي للمشاركة في هذا النزال قبل فترة قصيرة من النزال، وبالتالي لم يتوفر أمامي الكثير من الوقت للتدرب والتحضير، ولكنني أعرف خصمي جيدا، وأعرف أسلوبه إلا أنه فاجأني بقدرته على التصدي لبعض ضرباتي. ولا أميل عادة لمناقشة قرار الحكام، إلا أنه في حال لم يوقف الحكم النزال، كنت سأتمكن من القضاء على خصمي في الجولة الثالثة. أنا على أتم الاستعداد للعودة في فبراير أو مارس، إذ أود أن أقضي بعض الوقت مع عائلتي. وسأقوم بتحدي منافسي المقبل والإعلان عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي . وبالنظر للمدة القصيرة التي توفرت أمامي للتدريب، سأعتبر نزالي القادم أول نزال فعلي لي في حلبة يو إف سي".

وقال فارس زيام، الفائز على جيمي مولاركي بقرار الحكام في الجولة الثالثة.. " انتصار رائع اليوم، عملت بجد مع فريقي لتحقيقه. وأعتمد دائما على فنون المصارعة في معظم نزالاتي، إلا أن خصمي اليوم كان عنيدا، وقاتل بشكل جيد، حيث كان فوزا وشيكا، وقدم خصمي أداء جيدا. وأود أن أواجه بوبي جرين في نزالي القادم، وأنا على أتم الاستعداد للفوز عليه، أود أن أواجهه لأنه ملاكم أيضا. وفي حال فوزي بلقب نزال ليلة القتال وفوزي بـ50 ألف دولار أمريكي سأنتقل إلى الولايات المتحدة للتدرب في الأكاديمية الأمريكية للكيك بوكسينج، لأنهم يدربون أفضل المقاتلين مثل حبيب نور محمدوف، وأعتقد أنه في حال تدربي مع الأقوياء، سأصبح الأفضل في العالم".

أما بارك جونغ يونغ، الفائز على جون فيلبس بقرار الحكام في الجولة الثالثة فقد قال بعد التتويج.. " أشعر بسعادة لا توصف، تعرضت لجرح بالغ في جبهتي بسبب عدم تركيزي في تلك اللحظة، إلا أن شعور الفوز يغلب شعوري بأي شيء آخر. عشنا عاما صعبا، إلا أنني ممتن لما تقدمه "يو إف سي" في جزيرة النزال. أشعر بالرضا عن أدائي في المصارعة داخل الحلبة لأن معسكري التدريبي ركز بشكل رئيسي على المصارعة. وأعتقد أن أهم ما أتفوق به على المقاتلين الآخرين هو تنظيم التنفس داخل الحلبة. ولا أعتقد بأني أتمتع بتاريخ طويل يكفيني لتحدي المقاتلين الآخرين، إلا أنني على أتم الاستعداد لمواجهة أي شخص، فالقتال هو ذاته داخل الحلبة بغض النظر عن الخصم".

وتقول جيليان روبرتسون، الفائزة على بوليانا بوتيلو بقرار الحكام في الجولة الثالثة .." كنت آمل الفوز بالضربة القاضية أو اخضاع منافستي، ولم أخطط للفوز بقرار الحكام. إلا أن الفوز يبقى فوزا بغض النظر عن طريقة الوصول إليه. توقعت أنها ستعتمد أسلوبا هجوميا، إلا أنني لم أتوقع منها الهجوم بهذه القوة. وبالنسبة لي أدخل حلبة النزال على أمل انهاء النزال بسرعة، إلا أنني أواصل القتال حتى اللحظة الأخيرة لتحقيق الهدف.

لم أتمكن من اخضاعها بالكامل لأنها قدمت دفاعا قويا".

وقال غورام كوتاتيلادزيه، الفائز على ماتيوز جامروت بقرار الحكام في الجولة الثالثة.. " كان نزالا صعبا، لأنني واجهت خصما عنيدا، ولا يمكنني القول بأني سعيد تماما بالفوز لأني أعرف مدى قدراتي وأدرك أن الأداء الذي قدمته ليس أفضل ما يمكنني تقديمه. إلا أنني تمكنت من تحقيق الفوز في النهاية، وحافظت على سجلي خاليا من الهزائم. ولا أتردد مطلقا قبل دخول الحلبة، وأنا على استعداد لمواجهة أي شخص يحدده لي مدير أعمالي.

أثناء وجودي في الحلبة أحاول التركيز على توجيهات مدربي وكان يقول لي حافظ على تركيزك ونشاطك. وعلمت بأن إسلام ماخاتشيف يشارك الأسبوع القادم ولا يوجد خصم جاهز لنزاله بعد، وأنا على استعداد لخوض هذا النزال. فأنا أحاول دائما التنويع في أدائي بين الركلات واللكمات والمصارعة وغيرها، وسوف أتابع مباشرة تدريباتي لأواصل تطوير أدائي".

أفكارك وتعليقاتك