"ملتقى حمدان الدولي للتميز" يستقطب نخبة من المتحدثين العالميين

"ملتقى حمدان الدولي للتميز" يستقطب نخبة من المتحدثين العالميين

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 19 اكتوبر 2020ء) يشارك في "ملتقى حمدان الدولي للتميز" المقام حاليا وتنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز على مدى 5 أيام مجموعة من أبرز المتحدثين في مجال التعليم من مختلف الجهات المتخصصة محلياً وعالمياً.

و تهدف المؤسسة من تنظيم الملتقى - الذي افتتحت فعالياته أمس افتراضيا- إشراك مختلف الطلبة وشرائح المجتمع والمهتمين في سلسلة من جلسات وورش عمل تمكنهم من اكتساب المزيد من المعارف والمهارات في مجال جودة التعليم ، والتعرف على أحدث الممارسات العالمية في تطوير التعليم والوصول به إلى آفاق جديدة من التميز.

ويمكن لكافة فئات المجتمع والمتخصصين والطلبة من حضور الملتقى افتراضياً والاستفادة من مخرجاته الرامية إلى رفد منظومة التعليم في دولة الإمارات بأفضل الممارسات التعليمية في العالم، وذلك عبـر الرابط http://ha.

(تستمر)

ae/ar/web/guest/registration_form.

وافتتح الملتقى أعماله بكلمة لمعالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم- رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز قال فيها ان تنظيم الملتقى عن بُعد في ظل تداعيات جائحة كوفيد 19 ، يعكس قيمة الحلول المبتكرة وأثر استخدام التقنيات الحديثة في مواصلة العمل المتميز والإنجاز الفاعل.. وعلى مدى دورات جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز اتسم هذا الملتقى بمحتواه الثري الذي يستعرض ممارسات تعليمية متميزة لعناصر المنظومة التعليمية من طلبة ومعلمين وتربويين حققوا أعلى معايير التميز التعليمي، وهي تُعد من المحاور الرئيسة التي نهتم بها لأثرها في تسريع دمج المنظومة التعليمية في استراتيجيتنا التطويرية القائمة على الابتكار والذكاء الاصطناعي.

وأضاف معاليه: نحن في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز حريصون على ترجمة رؤى وأهداف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية الرئيس الأعلى للمؤسسة ، في دعم التعليم وتمكينه لتحقيق أعلى معدلات النمو والجودة، من خلال عدة مشروعات طموحة مثل نموذج حمدان / EFQM التعليمي والمركز العالمي للموهبة ومنظومة الجوائز التحفيزية وبرامج دعم التميز واكتشاف ورعاية والموهوبين والمبتكرين ، فضلا عن المشروعات النوعية التي توفر تجارب وممارسات واقعية تسهم في بلورة بيئة تعليمية مبتكرة تلبي متطلبات الاتجاه العالمي للتعليم.. وإننا نعمل بتناغم مع الشركاء الاستراتيجيين ونتعاون بشكل جيد في تبادل الخبرات والمعلومات مع المؤسسات التعليمية المرموقة دوليا وإقليميا من أجل نظام تعليمي أمثل يفي باستحقاقات المرحلة والمستقبل ويسهم في توفير الحلول ويقدم خدمات فاعلة للمجتمع المحلي والعالمي ، ويُمكّن المتعلم من التواصل والتعاون والمشاركة في التفكير ووضع الحلول الابداعية بشأن القضايا العالمية الملّحة مثل جودة التعليم والتنوع الثقافي وتعزيز الصحة والمساواة بين الجنسين والبيئة والسلام.

وقال معاليه: بالتأكيد فإننا في هذا الملتقى عملنا على استقطاب خبراء دوليين متميزين للتحدث إليكم حول موضوعات مستجدة تُهم الميدان التعليمي وبخاصة عن تحديات التعليم في أزمة كوفيد 19 وملامح تعليم المستقبل ومحاور أخرى متصلة والتي هي من القضايا المهمة لدى المنظمات الدولية المتخصصة مثل اليونسكو والإيسسكو ، ونحن على يقين بأن هذه التظاهرة التعليمية التي تقدم للمجتمع أفضل الممارسات التعليمية في الاداء التعليمي المتميز ستسهم في بناء الهوية الريادية في مجتمعنا وستترك أثرها في بناء مستقبل التعليم والتنمية المستدامة.

بدوره، قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز إن ملتقى حمدان الدولي للتميز يجسد حرص المؤسسة وسعيها الدائم لإبراز الاتجاهات العالمية في مجال التعليم والآثار المترتبة على عمليات التعلم من جرّاء المستجدات والظروف المرتبطة به ،وفي هذه السنة يكتسب الملتقى أهميةً خاصة نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وسعي القائمين على التعليم لإيجاد بدائل عن نظم التدريس التقليدية ومراعاة كفاءة وجودة تلك النظم البديلة في الوقت الذي تشكل فيه خطط التعليم وأهدافه من الأساسيات التي تعول عليها استراتيجيات التنمية المستدامة في كل الدول .

واكد المهيري حرص مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز على استمرار هذا الملتقى ومتابعة أحدث التطورات على صعيد التعليم في مختلف أنحاء العالم، ونقل التجارب الرائدة من أجل تعزيز المنظومة التعليمية ودعم طلابنا في مسيرة التعليم واستمرار مسيرة التعليم بكل كفاءة وفعالية،معبرا عن الثقة من أن الملتقى سيقدم إضافةً للمجتمع التربوي وسيفتح آفاقًا جديدة لصناع التعليم والمستفيدين من أجل تعزيز جاهزيته لمختلف المتغيرات في المستقبل.

ويُشارك في الجلسات وورش العمل خلال الملتقى مجموعة من أبرز المتحدثين والمحاضرين من الإمارات والمنطقة والعالم.

وتخلل اليوم الأول جلسة "الإنتاجية والأداء العالي في أوقات الأزمات"، ألقاها جميل القريشي من المملكة المتحدة، المتخصص في طرق التفكير والسلوكيات لضمان الأداء العالي..و شارك في ثاني ايام الملتقى من الولايات المتحدة الأمريكية البروفيسور جيمس أوميرا، رئيس المجلس العالمي للتربية والتعليم وعميد كلية التربية بجامعة تكساس "ايه اند ام " الدولية وكانعنوان جلسته "المعلمون المبتكرون ودورهم الجوهري بعد كوفيد-19".

و يقدم في اليوم الثالث غدا الدكتور صلاح معمار، أستاذ القيادة التعليمية المشارك بجامعة طيبة من المملكة العربية السعودية جلسة تحت عنوان "البيئة المعززة للتفكير". وفي اليوم الرابع من الملتقى بعد غد يستعرض "بورهين شاكرون" من فرنسا، مدير قطاع السياسات ونظم التعلم مدى الحياة في اليونسكو تجربة المنظمة في تعزيز التعلم عن بعد في ظل الأوضاع الراهنة.. كما يقدم في اليوم نفسه من المملكة المغربية الدكتور أحمد سعيد ولد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والعلاقات الدولية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيكو/ نظرة على الممارسات التعليمية مميزة في الإيسيسكو /بيت الإيسيسكو الرقمي/.. وفي اليوم الخامس والأخير تلقي الدكتورة نجوى الحوسني، عميدة كلية التربية بالإنابة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، الضوء على موضوع ضمان الجودة في التعلم عن بعد، ويلي ذلك جلسة تقدمها حصة رشيد، مدير المجلس التعليمي ، وزارة التربية والتعليم تتحدث فيها عن التجربة الإماراتية في التعلم عن بعد.

كما سيشهد ملتقى حمدان الدولي للتميز عقد ورش عمل تسلّط الضوء على عدد من فئات جائزة مؤسسة حمدان للأداء التعليمي المتميز وهي، ورشة افضل الممارسات في مجال التعلم عن بعد – فئة المدرسة المتميزة /خليجي/، بالإضافة إلى ورشة عمل حول أفضل الممارسات في مجال التعلم عن بعد - فئة المعلم المتميز /محلي/، بالإضافة إلى ورشة افضل الممارسات في مجال التعلم عن بعد - فئة التربوي المتميز /محلي/.

و يرافق أيام الملتقى معرضا افتراضيا لأفضل الممارسات الفائزة بجوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

أفكارك وتعليقاتك