فرنسا تدعو الولايات المتحدة للإسراع برفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب

فرنسا تدعو الولايات المتحدة للإسراع برفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2020ء) رحّبت فرنسا اليوم الثلاثاء بإعلان الرئيس ترامب رغبته رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل "مرحلة مهمة" في العلاقات مع الخرطوم ستسمح "بدعم المرحلة الانتقالية في هذا البلد".

وفي هذا الصدد قالت الناطقة باسم الخارجية آنييس فرن دير مول في بيان رسمي، "فرنسا التي كانت تطلب رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب منذ بداية المرحلة الانتقالية [في السودان] ترحب بالإعلان الأميركي وتأمل أن يتم تطبيقه بأسرع وقت"​​​.

هذا وهنّأت فرنسا السلطات السودانية على "الجهود" التي قامت بها من أجل التوصل لهذه الخطوة مؤكدةً على دعمها للمرحلة الانتقالية الديمقراطية.

وأخيرا أعربت فرنسا عن استعدادها لتنظيم مؤتمر عالي المستوى لدعم المرحلة الانتقالية في السودان كما سبق وأعلن ماكرون وذلك فور رفع اسم السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب.

(تستمر)

هذا وأكدت الحكومة السودانية مساء أمس الإثنين، دفع ما قيمته 335 مليون دولار لضحايا أسر عمليات إرهابية قررت محكمة أميركية أن الحكومة السودانية السابقة متورطة فيها.

وكان الرئيس الأميركي أعلن أمس أنه بتحويل هذه الأموال سيتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ونظمت الحكومة السودانية اليوم مؤتمرا صحافيا كبيرا لعدد بارز من المسؤولين الحكوميين، حيث أكد خلاله وزير الخارجية عمر قمر الدين، اليوم الثلاثاء، أن رفع اسم الخرطوم من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب غير مرتبط بأي ملف آخر، في إشارة إلى ربط الأمر بإقامة علاقات مع إسرائيل، وأكد في الوقت ذاته على أن ما دفعته الخرطوم مقابل إزالة اسمها من قائمة الإرهاب "ثمن زهيد" في مقابل العودة للمحافل الدولية.

وظل اسم  السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب الأميركية منذ نحو 20 عاما الماضية بسبب استقبال الخرطوم جماعات وأفراد تراها واشنطن إرهابية، بالإضافة إلى تفجيرات سفاراتي الأميركية في نيروبي و دار السلام في عام 1998، والهجوم الانتحاري التي تعرضت له المدمرة الأميركية (يو إس إس كول) في ساحل ميناء عدن، على يد تنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، ما أسفر مقتل وجرح حوالي 60 شخصا عام 2000، وقد أدانت أميركية حكومة السودان السابقة بلعب دور في هذه الأحداث.

أفكارك وتعليقاتك