روسيا تدعو أميركا إلى التخلي عن محاولات المساومة على المزايا بموجب معاهدة ستارت-سفير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2020ء) صرح السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، اليوم الإثنين، بأن موسكو ترى أنه من السابق لأوانه القول إن روسيا والولايات المتحدة على وشك إبرام اتفاقية للحد من التسلح، داعياً الولايات المتحدة إلى التخلي عن محاولاتها للمساومة على مزايا في الأيام الأخيرة من معاهدة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت).

وقال السفير، متحدثاً في المجلس الاستشاري الدولي في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بأن الولايات المتحدة سبق أن رفضت بشكل قاطع تمديد معاهدة (ستارت) بالشكل الذي تم التوقيع عليها​​​. "في الواقع، أخذت الولايات المتحدة الاتفاقية رهينة، ووضعت شروطاً لتمديها) .

وتابع : "في هذه المرحلة ، من السابق لأوانه القول إننا على وشك التوصل إلى اتفاقات أو حتى أن التفاهم السياسي المشترك في متناول اليد.

(تستمر)

على مستوى الخبراء، يستمر العمل، ونأمل أن يتم التغلب على جميع الخلافات في الواقع نتيجة للحوار".

وأشار السفير إلى أنه اعتباراً من منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2020 ، أجرت روسيا والولايات المتحدة 328 عملية تفتيش في المواقع وتبادلتا نحو 21 ألف إشعار حول حالة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

وتابع ندعو الولايات المتحدة إلى إظهار الحكمة السياسية وإعادة تأكيد مسؤوليتها في الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي. من الضروري التخلي عن المحاولات المتهورة في الأيام الأخيرة من معاهدة "ستارت" للمساومة على المزايا.

واختتم السفير: "الكل يتوقع منا تمديد المعاهدة ومواصلة عملنا المشترك للحد من التسلح بالصواريخ النووية".

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد استعداد بلاده لمناقشة بناءة ومتكافئة مع الولايات المتحدة حول جميع المسائل، بما فيها الأمن الاستراتيجي وأمن المعلومات.

وكان بوتين، اقترح تمديد معاهدة "ستارت-3" الحالية بدون أي شروط لمدة عام، كما أصدر تعليماته لوزير الخارجية، سيرغي لافروف، لصياغة موقف روسيا الاتحادية من معاهدة "ستارت-3"، وعرضه على الولايات المتحدة والحصول على إجابة واضحة منها في المستقبل القريب جدًا.