المالكي: حق إسرائيل في الأمن لا يبرر حرماننا من إقامة دولة فلسطينية مستقلة

المالكي: حق إسرائيل في الأمن لا يبرر حرماننا من إقامة دولة فلسطينية مستقلة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) أعرب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، عن شكره لدور روسيا الريادي في دعم السلام بالشرق الأوسط.

وقال المالكي، أمام مجلس الأمن، اليوم الاثنين "نشكر دور روسيا الريادي في دعم السلام في الشرق الأوسط"​​​.

وفي سياق متصل، أكد المالكي أنه "من المؤسف اعتبار أن حق إسرائيل في الأمن يبرر الاحتلال والقمع وحرمان الفلسطينيين من دولة مستقلة".

وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أكد رفض القيادة الفلسطينية التطبيع وصفقة القرن الأميركية ومخطط الضم الإسرائيلي، مؤكدا أن أي من هذه الخطط لن يمر على حساب الشعب الفلسطيني.

وقال أبو ردينة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، السبت، إن "التطبيع وصفقة القرن وخطة الضم جميعها مرفوضة، ولن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني، والقيادة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على كافة الصعد".

(تستمر)

وأضاف أبو ردينة أن "القيادة واثقة من شعبنا ومن أحرار العالم، مؤكدا أن القضية الفلسطينية قضية مقدسة وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية وثوابتنا التاريخية راسخة لا تنازل عنها والقدس ليست للبيع "لا بالذهب ولا بالفضة"، لا بأمر إسرائيل أو الإدارة الأميركية أو من أي إدارة أخرى، وعنواننا القيادة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس‪".‬

وتابع أبو ردينة :"التطبيع غير مقبول ومرفوض ومدان، ليس فقط لأنه مخالف للقوانين العربية والشرعية الدولية، بل لأنه يتجاوز الشعب الفلسطيني".

وأكد أبو ردينة أن الرسالة الفلسطينية الدائمة أنه لا يحق لأحد التحدث باسم الشعب الفلسطينية.

وفيما يخص الاستيطان قال أبو ردينة "السلاح الوحيد هو صمود الشعب الفلسطيني ولن يبقى حجر على حجر لأي مستوطنة في الأراضي الفلسطينية، وكما أزيلت المستوطنات من غزة ستُزال تماما أيضا من الضفة، وعلى إسرائيل وأميركا والمجتمع الدولي أن يفهموا أن الطريق الوحيد هو فقط الشرعية الفلسطينية والدولية".

ويذكر أن الرئيس الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الجمعة الماضي عن توصل إسرائيل والسودان لاتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وبذلك، يصبح السودان خامس دولة عربية، بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين، يقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية وغيرها مع دولة إسرائيل.

أفكارك وتعليقاتك