زيادة نشاط منصة السوق الثانية يعزز الفرص الاستثمارية في الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 اكتوبر 2020ء) شهدت السوق الثانية تطورا كبيرا خلال السنوات السبع الماضية حيث ارتفع عدد الشركات المدرجة ضمن المنصة الخاصة بها الى 7 شركات خلال شهر أكتوبر الجاري،الأمر الذي اسهم في خلق فرص استثمارية جديدة وعزز من جاذبية البيئة الاستثمارية في الدولة بشكل عام .

ومع استمرار التطور الذي شهدته السوق الثانية في كل من أبوظبي ودبي فقد ازداد عدد المستثمرين في أسهم الشركات المتداولة ضمن المنصة وهو ما بدا واضحا من خلال ارتفاع اجمالي قيمة الصفقات المبرمة الى نحو مليار درهم منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي.

ومع زيادة الاستثمار في أسهم شركات السوق الثانية فقد ارتفع اجمالي قيمتها السوقية الى نحو 10.4 مليار درهم، علما بأن 6 من هذه الشركات مدرجة ضمن منصة سوق ابوظبي للأوراق المالية وشركة واحدة في سوق دبي المالي .

(تستمر)

وقال جمال عجاج خبير مالي إن وجود منصة للشركات المساهمة الخاصة كان له أثر إيجابي في زيادة شفافية تعاملات هذا النوع من الشركات كما أسهم في خلق فرص استثمارية جديدة سواء للمستثمرين من المؤسسات أو الأفراد الراغبين بشراء أسهمها ومنح في الوقت ذاته فرصة لمساهميها لبيع أسهمهم بأسعار تعكس قيمتها الحقيقة.

وأضاف عجاج أن ادراج الشركات الخاصة ضمن منصة خاصة في الأسواق المالية أسهم أيضا في تقييم أسعار أسهمها بشكل عادل يعكس قيمتها الحقيقة وهو ما يحفظ لهذا الشركات حقها في التقييم.

ويتضح من خلال الاحصائيات الصادرة عن سوق أبوظبي للأوراق المالية التي دشنت السوق الثانية خلال العام 2014 ارتفاع معدل دوران الأسهم المتداولة ضمن المنصة الى 14 مرة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الربع الثالث فيما بلغ حجم التداول 950 مليون سهم وبقيمة وصلت الى 750 مليون درهم.

وكانت شركة سواعد القابضة أخر الشركات التي تم ادراجها ضمن السوق الثانية في ابوظبي مما رفع عدد الشركات الى 6 شركات فيما وصل عدد الأوراق المالية المتداولة 83 ورقة.

ويعد ادراج أسهم شركة سواعد القابضة الرابع من نوعه خلال العام 2020 مما يعكس ان المرحلة المقبلة ستشهد ادراج المزيد من الشركات بما سيعزز من فرص الاستثمار في أسهم الشركات المساهمة الخاصة.