الأزهر يجدد رفضه الإساءة للنبي "محمد" ويؤكد أنها ليست حرية تعبير
محمد علي 4 سنة قبل الأحد نوفمبر | م
( أردو بوینت نتورك ۔ / سبوتنيك - 08 نوفمبر 2020ء) جدد الأزهر الشريف، اليوم الأحد، تأكيده على الرفض القاطع لأي إساءة للنبي "محمد"، معتبرا أنها ليست من حرية التعبير.
وأكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بالقاهرة، بحسب بيان للأزهر، "إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا".
وأضاف الطيب "نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع".
وتابع شيخ الأزهر "الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية"، مشددا أنه "حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه".
(تستمر)
وتابع "تصريح وزير الخارجية الفرنسي في غضون الأزمة كان محل احترام وتقدير منا، وكان بمثابة صوت العقل والحكمة الذي نشجعه".
وشدد الطيب، بحسب بيان الأزهر، "المسلمون حول العالم (حكامًا ومحكومين) رافضون للإرهاب الذي يتصرف باسم الدين، ويؤكدون على براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب".
من جانبه، قال لودريان، في مؤتمر صحافي عقب اللقاء "لقد قلت لشيخ الأزهر أن المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع الفرنسي ومن تاريخ بلادنا".
وأضاف لودريان " وذكرت شيخ الأزهر بأن المعركة الوحيدة التي نخوضها مع عدد من الدول الصديقة تستهدف الإرهاب والتطرف"، متابعا "واقترح الإمام أن نعمل معا في المستقبل ووافقنا على هذا الاقتراح".
وأشار لودريان إلى أن "المسلمين هم أول الضحايا لهذا الإرهاب والتطرف هنا في مصر وفي أوروبا أيضا".
وتابع "قلت لفضيلة الإمام إننا نحن بحاجة إلى أصوات التوازن والاعتدال".
وشدد وزير خارجية فرنسا "معا نكافح الأكاذيب ونداء الكراهية ونكافح التطرف والإرهاب".
وأثارت رسوم كاريكاتورية مسيئة لنبي الإسلام "محمد"، نشرتها إحدى المجلات الفرنسية، غضب المسلمين في كل دول العالم، وأدانت عدة دول من بينها مصر وتونس وتركيا بالإضافة إلى الأزهر الشريف الذي يعد أكبر مؤسسة سُنّية في العالم الإسلامي هذه الرسوم، فيما اعتبرت فرنسا أن تلك الرسوم "حرية تعبير".
عقب ذلك قام مسلح بمهاجمة مدرس وقطع رأسه في منطقة شمال غرب العاصمة باريس على خلفية نشر الضحية رسوما مسيئة لنبي الإسلام (محمد) داخل أحد فصول الجامعة التي يدرس بها، وتمكنت الشرطة الفرنسية من القضاء على هذا المسلح.
وقال الرئيس الفرنسي إن المواطن الذي تعرض لعملية الذبح كان ضحية هجوم "إسلاموي إرهابي" لأنه كان يدرس حرية التعبير.
وبعد مقتل المدرس الفرنسي وتصريحات ماكرون، شهدت فرنسا هجمات إرهابية، أبرزها عندما أقدم شاب تونسي يبلغ من العمر 21 عاما على قتل ثلاثة أشخاص داخل كنيسة وفي محيطها في مدينة نيس جنوب فرنسا قبل أن تطلق عليه الشرطة النار.
وشرعت السلطات الفرنسية في غلق عدد من المساجد والجمعيات الإسلامية التي تشتبه في ترويجها للفكر المتطرف.
المزيد من المقالات
القبض علی شاب بتھمة تحرش آخر في مکة المکرمة
زوج مصري یقتل زوجته بعدما سألته عن سبب تأخرہ
مقتل ثلاثة مسلحین اثر عملیة أمنیة في اقلیم بلوشستان
مقتل 18 شخصا اثر الأمطار الغزیرة في اقلیم بلوشستان
وزیر المالیة یوٴکد بأن الحکومة یمکن أن تتوصل الی اتفاق بشأن البرنامج الجدید مع صندوق النقد
باکستان و ایران تحثان مجلس الأمن علی اتخاذ اجراء ضد اسرائیل
أفكارك وتعليقاتك
الفئات
مقالات متعلقة -
القبض علی شاب بتھمة تحرش آخر في مکة المکرمة
زوج مصري یقتل زوجته بعدما سألته عن سبب تأخرہ
مقتل ثلاثة مسلحین اثر عملیة أمنیة في اقلیم بلوشستان
مقتل 18 شخصا اثر الأمطار الغزیرة في اقلیم بلوشستان
وزیر المالیة یوٴکد بأن الحکومة یمکن أن تتوصل الی اتفاق بشأن البرنامج الجدید مع صندوق النقد
باکستان و ایران تحثان مجلس الأمن علی اتخاذ اجراء ضد اسرائیل
سفیر باکستان لدی دولة الکویت یجتمع بأمیر الدولة
جامعة کراتشي تمنح الرئیس الایراني ابراھیم رئیسي شھادة الدکتوراہ الفخریة
الرئیس الایراني ابراھیم رئیسي یزور مرقد الراحل القائد الأعظم موٴسس دولة باکستان
الرئیس الایراني ابراھیم رئیسي یزور مدینة کراتشي
وزیر الخارجیة اسحاق دار یجري اتصالا ھاتفیا مع نظیرہ الاماراتي
رئیسة حکومة اقلیم البنجاب مریم نواز تجتمع برئیس ایران
حقوق الطبع والنشر من قبل أردو بوینت نتورك - © 1997 - 2018. جميع الحقوق محفوظة