علييف يعلن عن قيام القوات المسلحة الأذرية بفرض سيطرتها على مناطق أخرى في قره باغ

(@FahadShabbir)

علييف يعلن عن قيام القوات المسلحة الأذرية بفرض سيطرتها على مناطق أخرى في قره باغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 نوفمبر 2020ء) أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الإثنين، أن القوات المسلحة لبلاده قد تمكنت من فرض سيطرتها على عدد من المناطق الأخرى في قره باغ. "

وفي هذا الصدد كتب علييف في صفحته على تويتر: "تمكن الجيش من تحرير قرى غوبو ديلاغاغاردا ويال بيرحميدلي ويوخاري ياغليفاند وديلاغارد وسيد محمودلو وعليسكيرلي التابعة لمنطقة فيزولينسكي، وديميرتشيلر وتشاناغي ومادتكيند وسيغناغ التابعة لمنطقة خوجالينسكي، وسوسانليغ ودومي ووتوغ وأكاكووأزيخ التابعة لمنتطقة خوجافيند وغوسيناليلار وسويودلو وأشاغي وسيريك التابعة لمنطقة جبرايل ويوخاري مولو وأشاغي مولو وخوجيك التابعة لمنطقة غوبادلي، بالإ ضافة إلى قريتي كيتشيكلي وأورديكلي التابعتين لمنطقة زانغيلان"​​​.

(تستمر)

يذكر أنه سبق وبدأت المعارك على خط التماس المباشر في قره باغ يوم 27 أيلول/سبتمبر. تتهم أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بشن العمليات العسكرية، وأفيد في جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها دوليا، بأن النقط السلمية الآهلة بالسكان في قره باغ ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت ، قد تعرضت للقصف، كما أعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة.، مؤكدة أن باكو تتلقى مساعدة نشطة من أنقره. ومن جانبها أعلنت السلطات الأذرية عن التعبئة الجزئية وتطبيق الأحكام العرفية في عدد من مدن ومناطق الجمهورية. وطالب قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا الأطراف ا�

�متنازعة بوقف الاشتباكات والالتزام ببدء المفاوضات دون شروط مسبقة.

وفي 9 تشرين الأول /أكتوبر ، وصل وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا إلى موسكو بدعوة من الرئيس الروسي ، حيث عقدا محادثات مع نظيرهما الروسي استغرقت أكثر من 10 ساعات. ونتيجة لذلك ، اتفقت يريفان وباكو على وقف إطلاق النار في قره باغ اعتبارًا من ظهر يوم 10 أكتوبر، وتبادل الأسرى وجثث القتلى ، والاتفاق أيضًا على تفاصيل محددة للهدنة. ومع ذلك ، بدأ الطرفان في اليوم ذاته ، في اتهام بعضهما البعض بانتهاك الاتفاق. وجرت محاولة ثانية لتنظيم هدنة إنسانية ليلة 18 تشرين الأول/أكتوبر، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأميركية التوصل إلى اتفاق حول الهدنة لأسباب إنسانية اعتبار

ًا من الساعة السابعة صباحا بتوقيت موسكو (الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي) يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر ، لكن حتى بعد ذلك ، أعلن كل من طرفي النزاع أن الخصم لا يلتزم به.

وبدأ الصراع في قره باغ عام 1988 ، عندما أعلنت منطقة ناغورني قره باغ المتمتعة بالحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية. خلال المواجهة المسلحة في 1992-1994 ، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق مجاورة. منذ عام 1992 ، أجريت مفاوضات حول تسوية سلمية للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا. وتصر أذربيجان على الحفاظ على وحدة أراضيها ، وتحمي أرمينيا من جانبها مصالح الجمهورية غير المعترف بها دوليا ، لأن جمهورية ناغورني فره با�

� ليست طرفًا في المفاوضات.

أفكارك وتعليقاتك