السيسي يستعرض ورئيس الاستخبارات البريطانية التطورات في شرق المتوسط وليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 نوفمبر 2020ء) استعرض الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ورئيس الاستخبارات البريطانية ريتشارد مور، في القاهرة اليوم الاثنين، علاقات التعاون الأمني والاستخباري بين البلدين، وسبل تعزيزها في ضوء التطورات الجارية بمنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وفي القارة الأفريقية وبخاصة على الساحة الليبية.

وأكد الرئيس السيسي، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية، "أنه في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف على المستويين الإقليمي والدولي، فإن الأمر يحتم تكاتف الجميع للتصدي لتلك الآفة الآخذة في الانتشار، وذلك من خلال مقاربة شاملة تتضمن عزل الفكر المتطرف، إلى جانب إعلاء قيم المواطنة والوسطية والحوار"​​​.

ولفت الرئيس المصري إلى أن التصدي للإرهاب والتطرف يتطلب أيضا "تعزيز ودعم جهود التنمية، فضلاً عن استعادة وتقوية مؤسسات الدول التي تعاني حاليا من أزمات بالمنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار".

(تستمر)

كما تبادل الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء عباس كامل، وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً على مستوى التوترات بمنطقة شرق المتوسط، وكذا الأزمة في ليبيا، وقد اطلع رئيس الاستخبارات البريطانية على رؤية الرئيس المصري في هذا الإطار، "والتي تقوم بالأساس على دعم الحلول السياسية واحترام السيادة ووحدة الأراضي والالتزام بوقف إطلاق النار". حسبما جاء في بيان الرئاسة المصرية.

وثمن رئيس الاستخبارات البريطانية الجهود المصرية الساعية لتثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع في ليبيا وفق الخطوط المعلنة، والتي ساهمت بشكل حاسم في إحكام الوضع سعياً نحو استعادة الاستقرار والأمن في البلاد.

وترتبط مصر وبريطانيا بعلاقات وثيقة على الصعد الاقتصادية والسياسية والتجارية والعسكرية علاوة على الأمنية.

والجمعة الماضية قال كبير مستشاري الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفريق سير جون لوريمر، عبر حسابه على تويتر، إن السفينة "ألبيون" تزور الإسكندرية حاليا ما يعد دلالة على علاقات المملكة المتحدة المتينة والمستمرة مع مصر".

وأضاف لوريمر أن زيارة سفينة ألبيون إلى الإسكندرية تؤكد التزام المملكة المتحدة الراسخ بأمن الملاحة البحرية واستقرار المنطقة.

وكشف الفريق لوريمر أن البحرية الملكية البريطانية، سوف تجري، أثناء وجودها في مصر، عددا من التمارين مع القوات المسلحة المصرية، بما فيها مناورات بحرية مع السفينة ألبيون، وتمارين دفاع جوي مع السفينة وعمليات برمائية مع فرقة المارينز البريطانية".