آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان القائد صائب عريقات إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية ورسمية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 نوفمبر 2020ء) شيع آلاف الفلسطينيين، في جنازة شعبية ورسمية بمراسم عسكرية اليوم الأربعاء، جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الذي غيبه الموت أمس عن عمر ناهو 65 عاما إثر معاناته من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد قبل نحو شهر.

وبدأت مراسم التشييع من مقر الرئاسة بمدينة رام الله حيث ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظرة الوداع عليه ووضع إكليلا من الزهور على رفاته بحضور عائلته وأعضاء القيادة الفلسطينية وعدد من الوزراء والشخصيات الفلسطينية​​​.

ونقل الجثمان من مقر الرئاسة باتجاه مدينة أريحا لكن الموكب الجنائزي توقف أمام مقر منظمة التحرير حيث مكتبه وألقى زملاؤه بمقر المنظمة نظرة الوداع الأخيرة.

(تستمر)

ووصل الجثمان إلى منزل الراحل عريقات بمدينة أريحا حيث ألقت العائلة نظرة الوداع عليه ثم صلي عليه في مسجد أريحا قبل أن يوارى الثرى.

وتوفي عريقات أمس عن 65 عاما بمستشفى هداسا عين كارم حيث كان يخضع للعلاج من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي ضرب الجهاز التنفسي حيث يعاني من نقص في المناعة نتيجة خضوعه لجراحة زرع رئة في العام 2017 بالولايات المتحدة الأميركية .

ويعد عريقات أحد أهم الشخصيات الفلسطينية السياسة البارزة حيث دخل المعترك السياسي والدبلوماسي عام 1991 حينما كلف بمهمة نائب رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني في مؤتمر مدريد، وفي العام 1992 عين رئيس الوفد ثم انتخب في البرلمان وكلف بمهمة دائرة شؤون المفاوضات ثم عضوا في اللجنة المركزية لفتح وعضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وانتهت حياته وهو أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.