موسكو ترى اهتمام الحكومة السورية بمواصلة مسار إعادة مواطنيها إلى ديارهم-لافرينتيف لسبوتنيك

موسكو ترى اهتمام الحكومة السورية بمواصلة مسار إعادة مواطنيها إلى ديارهم-لافرينتيف لسبوتنيك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 نوفمبر 2020ء) محمد معروف. أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، ألكسندر لافرينتيف، اليوم الخميس، أن موسكو ترى اهتمام الحكومة السورية بمواصلة مسار إعادة مواطنيها إلى ديارهم​​​.

وقال لافرينتيف في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، رداً على سؤال حول كيفية تقيمه للمؤتمر الدولي حول تنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم: "نعتقد أن المؤتمر كان ناجحاً لأننا أولاً وقبل كل شيء رأينا اهتمام الحكومة السورية بمواصلة مسار إعادة مواطنيها إلى وطنهم. لقد قيل بشكل لا لبس فيه أن الأبواب كانت مفتوحة، وأنهم كانوا ينتظرون مواطنيهم السوريين الذين أجبرهم القدر على السفر إلى الخارج وسيحاولون بذل كل ما في وسعهم لتوفير ظروف لائقة لهم مباشرة هنا في الوطن.

(تستمر)

لائقة وآمنة وهذا مهم للغاية لأن هذا هو أساس المزاعم التي تعرب عنها الولايات المتحدة ودول أخر

ى ضد القيادة السورية".

وحول تقيمه لسبب صعوبة عودة اللاجئين إلى سوريا من الأردن وتركيا ودول مختلفة، مع العلم بعدم وجود مشاكل بالنسبة للبنان، ولا سيما النازحين الداخليين المتواجدين في المخيمات وعلى وجه التحديد في التنف، أضاف لافرينتيف: " كما تعلمون ، كانت المهمة الرئيسية للمؤتمر هي أيضًا إيجاد طرق لتكثيف هذه العملية، عملية عودة الاجئين. ومن جانب لبنان، نرى اهتمامًا كبيرًا بهذه المسألة من قبل هؤلاء اللاجئين الموجودين هناك، 89 بالمئة يريدون العودة طواعية. نحتاج أيضًا إلى مثال جيد للدول الأخرى، هناك 60 ألف سوري في الأردن، كثير منهم يريدون أيضًا العودة لكنهم لا يشعرو�

� بذلك حتى الآن. تحت تأثير دعاية قوي جدًا، من المفترض أن تؤدي عودتهم إلى القمع هناك، وهكذا دواليك، لذلك حاولنا التمييز بين هذه الأساطير وخلق هذه الظروف. لنرى كيف سيؤثر ذلك، ربما سيكون بمثابة أساس معين لعودة اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن والعراق".

وأشار بشأن الوقت المفترض لعودة اللاجئين إلى أن "جميعنا نفهم جيدًا أن عدد اللاجئين السوريين اليوم ستة ملايين ونصف، ولا يمكنهم العودة خلال شهر أو شهرين، وبالنسبة لسوريا ستكون الظروف قاسية ومرهقة للغاية، لذلك أعتقد أن الأمر سيستغرق بالتأكيد بعض الوقت، ولكن هذا سيتطلب بطبيعة الحال مزيدًا من العمل مع جميع البلدان الأخرى المهتمة التي لم تهتم بعد بهذا الأمر".

وحول الانباء المتداول عن اقتراب الانتخابات الرئاسية السورية وعلاقة هذا بتحفيز جهود الجانب الروسي لانهاء قضية اللاجئين، قال المبعوث الخاص: "لا، لا علاقة له بهذا على الإطلاق، فالجميع يفهم هذا تمامًا. هذه قضايا إنسانية بحتة لا علاقة لها إطلاقاً بالحملة الانتخابية، لذا يمكن النظر إلى هذا السؤال من الجانب الآخر ، لماذا نقول إن هناك معارضة كهذه من الدول الغربية ، لعرقلة حماية حق الدولة لأنها لا تريد استخدام هذا المورد، المورد الانتخابي خلال الانتخابات المقبلة".".

أفكارك وتعليقاتك