مبادلة للرعاية الصحية تدعم مبادرة "مسيرة ماراثون المشي العالمية 2020"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 نوفمبر 2020ء) أعلن مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري عن إلغاء فعاليته الجماهيرية السنوية لهذا العام والمعروفة بــ "ماراثون امشِ" وذلك التزاماً بإجراءات وتدابير السلامة المطبقة على مستوى دولة الإمارات ودول العالم في ظل جائحة كورونا فيما فيما يعتزم المركز التابع لشبكة مرافق مبادلة للرعاية الصحية عالمية المستوى الترويج لمسيرة ماراثون المشي العالمية إضافة لدعم توجهات الاتحاد الدولي للسكري بشأن أهمية زيادة فرص التأهيل والتدريب المقدّم لجميع طواقم التمريض وتعزيز مهاراتهم في التعامل مع مرضى السكري.

وقالت الدكتورة علياء سيف فارس غانم المزروعي المدير التنفيذي بالإنابة لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: "يعد ماراثون امشِ السنوي الذي ينظمه المركز واحداً من أهم الفعاليات المتعلقة بالصحة العامة على الأجندة السنوية للمركز وقد اضطررنا لإلغائه هذا العام التزاماً منا بتدابير وإجراءات السلامة العامة.

(تستمر)

واضافت " سنحرص على تنظيمه العام القادم نظراً لما يحظى به من جماهيرية وما يحفل به من أنشطة عائلية مليئة بالمرح والمتعة والفائدة ونعلن دعمنا الكامل للمنظمة العالمية للسكري في تنظيمها مسيرة المشي العالمية 2020 حيث سيتاح للمشاركين في هذه المسيرة ترتيب جولات المشي الخاصة بهم ضمن مجموعات صغيرة مع الالتزام بجميع تدابير السلامة الوقائية التي تهدف للحدّ من انتشار الفيروس وذلك في إطار حرصنا على المساهمة في اعتماد نهج عالمي موحد لمكافحة مرض السكري هذا العام تماماً مثلما نفعل في مكافحة جائحة كورونا".

وتقام مسيرة المشي العالمية هذا العام في اليوم العالمي للسكري والموافق 14 نوفمبر تحت عنوان "الممرّض والسكري" .

من جانبها قالت الدكتورة أماني عثمان استشاري مرض السكري لدى الأطفال والمسؤولة عن تقديم دورات تدريبية منتظمة: "إن عبئ مرض السكري يزداد على مستوى العالم ولعل الطريقة المثالية لمواجهة هذا الأمر تتمثل في إعداد وتدريب الممرضين ليصبحوا خبراء ومرشدين لعلاج ورعاية مرضى السكري وذلك كجزء من نهج متعدد التخصصات للرعاية السريرية".

بدوره أشار الدكتور عماد جورج المدير الطبي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري إلى أن طواقم التمريض العاملة لدي هم تتمتع بالمعرفة اللازمة لدعم استشاريي السكري وغيرهم من الخبراء في مجالات الفحص والمراقبة وتوعية المرضى في جميع مرافق علاج السكري .

وتعد دولة الإمارات ثاني أقلّ دولة بين دول مجلس التعاون الخليجي في معدل انتشار مرض السكري وذلك وفق أرقام المنظمة العالمية للسكري لعام 2019 .