حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 نوفمبر 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً .​​​.. ابتداءاً من طموح السعودية لدخول قائمة الدول الـ10 الأقل تأثراً بجائحة كورونا وأداء تحالف "أوبك+" إلى أخبار الشركات وخفض المركزي المصري لسعر الفائدة الرئيسي بنسبة 0.5 بالمئة للمرة الثانية على التوالي.

—  ولي عهد السعودية: نعمل على مضاعفة حجم الاقتصاد وسنكون ضمن أقل 10 دول تأثرا بجائحة كورونا

— شركة "روس آتوم" تشارك في حوار تنافسي لبناء محطة للطاقة النووية في السعودية 

—  وكالة  "يوروستات" تخفض تقييمها لتراجع إجمالي الناتج المحلي للاتحاد الأوروبي بنسبة 4.3 في المئة

— أوبك+ تحافظ على مستوى الالتزام بالاتفاق في أكتوبر عند 103 بالمئة وروسيا تحسن إلى 95 بالمئة

  —  نفط ليبيا يربك حسابات "أوبك".

(تستمر)

. نمو في أكتوبر بـ 200 ألف برميل يوميا إلى 24.25 مليون برميل

  — أوبك تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعامي 2020 – 2021

— انخفاض إنتاج النفط العالمي في أكتوبر بـ 9.25 مليون برميل يومياً على أساس سنوي 

— أوبك تخفض توقعاتها لإنتاج النفط الأميركي في 2020 بمقدار 80 ألف برميل يوميا حتى 11.73 مليون برميل يومياً

— أذربيجان تخطط لزيادة إنتاج الغاز إلى 50 مليار متر مكعب في 2024

—  إنتاج "لوك أويل" ينخفض خلال 9 أشهر بدون "غرب القرنة-2" بنسبة 9 بالمئة إلى 58.5 مليون طن

—  البنك المركزي المصري يقرر خفض سعر الفائدة بنسبة 0.5 في المئة للمرة الثانية على التوالي

— أوكرانيا تعتزم زيادة تصدير المنتجات الزراعية لسلطنة عمان

ولي عهد السعودية: نعمل على مضاعفة حجم الاقتصاد وسنكون ضمن أقل 10 دول تأثرا بجائحة كورونا

 أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الخميس، أن بلاده تعد أحد أكبر اقتصادات العالم، واستطاعت في فترة وجيزة وسريعة أن تحقق إنجازات غير مسبوقة؛ لافتا إلى أنها ستصبح من أقل 10 دول في العالم تأثرا بجائحة كورونا، في نهاية 2020.

واعتبر ولي العهد السعودي، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الناتج المحلي غير النفطي هو المؤشر الرئيسي لنجاح خطط المملكة الاقتصادية، لأن الناتج المحلي الإجمالي يتأثر بطبيعة الحال بتقلبات كميات إنتاج النفط، ولا تعتبر الحكومة هي المحرك الرئيسي لها.

وقال بهذا الخصوص: "في عام 2016، كانت قيمة الناتج المحلي غير النفطي تقدر بـ 1.8 تريليون ريال [480 مليار دولار أميركي]، وبدأنا في المملكة وضع خطط لمضاعفة ذلك بوتيرة سريعة. والنتيجة كانت نمو متسارع في السنوات الثلاثة الماضية، بنسبة 1.3 بالمئة في 2017، و2.2 بالمئة في 2018، و3.3 بالمئة في 2019، وأكثر من 4 بالمئة في الربع الرابع من 2019؛ وذلك رغم بعض التحديات الاقتصادية".

وتابع قائلا، "نحن أكثر تفاؤلا بأن وتيرة النمو ستتسارع مع زوال الجائحة وعودة الأمور لطبيعتها بالكامل، لنكون أحد أسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي في السنوات القادمة".

كما أشار ولي العهد السعودي إلى أن بلاده وضعت ملف البطالة كإحدى أولوياتها؛ مؤكدا أن زيادة معدلات التوظيف هي على رأس أولويات الحكومة، ووضعت رؤية 2030 (الخطة الاقتصادية والتنموية للسعودية) الوصول إلى نسبة بطالة 7 بالمئة في العام 2030 كإحدى أهدافها.

وبالنسبة لتوقعات ميزانية 2020، أشار بن سلمان إلى الإيرادات المتوقعة للدولة قدرت سابقاً بـ 833 مليار ريال (235.5 مليار دولار)؛ وبعد انهيار أسعار النفط، انخفضت الإيرادات إلى 410 مليار ريال (109.3 مليار دولار).

ولفت ولي العهد السعودي إلى مساهمة صندوق الاستثمارات العامة في تنمية الاقتصاد قائلاً، "أصبح صندوق الاستثمارات العامة أحد المحركات الأساسية لنمو الاقتصاد السعودي. استطعنا مضاعفة حجم صندوق الاستثمارات العامة من 560 مليار ريال [149.3 مليار دولار] إلى ما يزيد عن 1.3 ترليون ريال [347 مليار دولار) تقريباً".

وأكد أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف "رؤية 2030" بأن تتجاوز أصول الصندوق 7 ترليون ريال (1.87 تريليون دولار).

ولفت إلى أنه، منذ تأسيس الصندوق كان معدل العائد على الاستثمار لا يتجاوز 2 بالمئة في أفضل الحالات، واليوم صندوق الاستثمارات العامة يحقق أكثر من 7 بالمئة.

كما أشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ارتفعت من 17 بالمئة إلى 31 بالمئة.

—شركة "روس آتوم" تشارك في حوار تنافسي لبناء محطة للطاقة النووية في السعودية - إعلام

أكد المدير الإقليمي لمؤسسة "روس آتوم" المسؤولة عن الصناعات النووية الروسية ألكسندر فورونكوف، أن المؤسسة تشارك في حوار تنافسي من أجل الحصول على الحق في بناء محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الجمعة، عن فورنكوف قوله، "لدينا تعاون مهم مع الأردن حول تكنولوجيا محطات الطاقة النووية منخفضة القدرة، ونشارك في حوار تنافسي من أجل الحصول على الحق في بناء محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية"؛ لافتا إلى أن المؤسسة تنفذ حالياً أكبر مشروعين لبناء محطات طاقة نووية في منطقة الشرق الأوسط، أحدهما في تركيا والآخر في مصر.

وأشار فورونكوف، في حديثه للصحيفة، إلى أن التعاون مع بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان دائماً بين أولويات "روس آتوم"؛ حيث تشهد المنطقة زيادة في الناتج المحلي الإجمالي والنمو السكاني، وزيادة في مستويات المعيشة في معظم بلدانها.

ورأى أن التكنولوجيا النووية؛ سواء كانت محطات طاقة نووية عالية القدرة أو مفاعلات صغيرة مدمجة، يمكنها أن تساعد بلدان المنطقة في تحقيق أهدافها في مجال الطاقة، وتساهم في النمو الاقتصادي، من خلال توطين التقنيات وخلق وظائف جديدة؛ فضلاً عن إسهامها في الحفاظ على البيئة، عن طريق تقليل انبعاثات الغازات الضارة إلى الجو.

— وكالة "يوروستات" تخفض تقييمها لتراجع إجمالي الناتج المحلي للاتحاد الأوروبي بنسبة 4.3 في المئة

أفادت وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، اليوم الجمعة، بأن إجمالي الناتج المحلي لدول الاتحاد الأوروبي في الربع الثالث ، انخفض وفقًا للتقدير الثاني، بنسبة 4.3 في المئة على أساس سنوي.

هذا وارتفع المؤشر بنسبة 11.6في المئة على أساس ربع سنوي.

يذكر أنه وفقًا للتقدير الأول ، الذي نُشر في نهاية أكتوبر ، انخفض إجمالي الناتج المحلي للاتحاد الأوروبي في الربع الثالث بنسبة 3.9 في المئة على أساس سنوي.

وازداد بنسبة 12.1 في المئة على أساس ربع سنوي الربع. ووفقًا للتقدير الثاني ازداد إجمالي الناتج المحلي لـ19 دولة في منطقة اليورو، في الربع الثالث من عام 2020 بنسبة 12.6 في المئة على أساس ربع سنوي وانخفض بنسبة 4.4 في المئة على أساس سنوي.

هذا وبحسب التقدير الأول، توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن ينخفض إجمالي الناتج المحلي لمنطقة اليورو بنسبة 4.3 في المئة على أساس سنوي ، وأن يزداد بنسبة 12.7 في المئة على أساس ربع سنوي.

— أوبك+ تحافظ على مستوى الالتزام بالاتفاق في أكتوبر عند 103 بالمئة وروسيا تحسن إلى 95 بالمئة

أعلنت وكالة الطاقة الدولية، أمس الخميس، أن دول أوبك+ احتفظت بمستوى الالتزام بصفقة خفض إنتاج النفط في تشرين الأول/أكتوبر على مستوى 103 بالمئة، وحسنت روسيا مؤشر التزامها إلى 95 بالمئة من 94 بالمئة في أيلول/سبتمبر.

وجاء في تقرير تشرين الثاني/نوفمبر للمنظمة: "في تشرين الأول/أكتوبر تنفيذ الصفقة من قبل دول أوبك+ بقي عند مستوى مستقر 103 بالمئة. مستوى تنفيذ خفض الإنتاج من قبل دول أوبك بلغ 106 بالمئة في حين تنفيذ الصفقة من قبل دول خارج أوبك كان عند مستوى 97 بالمئة".

وأضاف البيان أن "إنتاج النفط باستثناء المكثفات التي لا تحسب في صفقة أوبك+، انخفض بـ30 ألف برميل يومياً [مقارنة بالشهر الماضي] حتى 9.08 مليون برميل يومياً، وذلك حسن مؤشر روسيا تنفيذ الصفقة من 94 بالمئة في أيلول/سبتمبر إلى 95 بالمئة".

— نفط ليبيا يربك حسابات "أوبك".. نمو في أكتوبر بـ 200 ألف برميل يوميا إلى 24.25 مليون برميل

أعلنت وكالة الطاقة الدولية ، أمس الخميس، بأن إنتاج النفط في دول منظمة "أوبك" ارتفع في تشرين الأول/أكتوبر، بمقدار 200 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر، ليصل إلى 24.25 مليون برميل يوميا، وذلك بسبب زيادة الإنتاج في ليبيا.

وبحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية لشهر تشرين الثاني /نوفمبر: "فيما يتعلق بالإنتاج في منظمة "أوبك" ، فإن ليبيا التي تحررت من التزاماتها بخفض إنتاج النفط ، تصدرت النمو على أساس شهري. في تشرين الأول/أكتوبر، ارتفع إجمالي إنتاج النفط بمقدار 200 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 24.25 مليون برميل يومياً ، وانخفض بمقدار 5.2 مليون برميل في اليوم من حيث القيمة السنوية ".

— أوبك تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعامي 2020 – 2021

خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعامي 2020 و2021 بمقدار 0.3 مليون برميل يوميًا، مشيرة إلى انخفاض بمقدار 9.8 مليون برميل يوميًا هذا العام، وبزيادة 6.2 مليون برميل يوميًا العام المقبل.

وجاء في تقرير للمنظمة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، يوم الأربعاء الماضي: "تم تعديل توقعات الطلب على النفط بالخفض بمقدار 0.3 مليون برميل يوميًا ، بانخفاض 9.8 مليون برميل يوميًا من حيث القيمة السنوية. وبشكل عام من المتوقع حاليًا أن يزيد الطلب العالمي على النفط قليلاً عن 90 مليونًا.

وأشارت منظمة "أوبك" إلى أن توقعات الطلب يمكن أن تنخفض مرة أخرى بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وصعوبات التطعيم. تقدر المنظمة أن القيود بسبب الوباء وتشغيل العديد من الشركات عن بعد يمكن أن تمنع قطاع النقل من التعافي الكامل إلى مستويات 2019 العام المقبل.

وأضاف التقرير: "بالنسبة لعام 2021 ، تم أيضًا خفض توقعات الطلب العالمي على النفط بنحو 0.3 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن ينمو الطلب بنحو 6.2 مليون برميل يوميا عام 2021 ويصل إلى 96.3 مليون برميل يوميا".

وأوضحت منظمة أوبك أنه على الرغم من الأنباء بشأن العمل على لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، لا يزال يتوقع تأثير الوباء على تعافي الصناعات المختلفة، لا سيما قطاع النقل. ومن العوامل الأخرى التي ستؤثر على الانتعاش الاقتصادي التغيرات في أسواق العمل، والابتكارات المحتملة في تنظيم قطاع الطاقة، فضلاً عن فعالية مختلف السياسات النقدية والضريبية.

— انخفاض إنتاج النفط العالمي في أكتوبر بـ 9.25 مليون برميل يومياً على أساس سنوي 

أعلنت منظمة "أوبك"، يوم الأربعاء الماضي، أن حجم إنتاج النفط العالمي انخفض في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بمقدار 9.25 مليون برميل في اليوم على أساس سنوي، في حين ارتفع بمقدار 0.58 برميل في اليوم على أساس شهري إلى 91.17 برميل في اليوم.

وقالت المنظمة في تقريرها لشهر تشرين الثاني/نوفمبر: "أظهرت البيانات الأولية أن إنتاج النفط العالمي ارتفع في تشرين الأول/أكتوبر بمقدار 0.58 مليون برميل يوميًا على أساس شهري ، إلى 91.17 مليون برميل يوميًا. أي أقل بمقدار 9.25 مليون برميل يوميًا مقارنة بتشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي".

ويذكر أنه في الوقت نفسه، ارتفعت حصة نفط "أوبك" في الإنتاج العالمي في تشرين الأول/أكتوبر بشكل طفيف - إلى 26.7 بالمئة من 26.6 بالمئة في أيلول/سبتمبر الماضي.

— أوبك تخفض توقعاتها لإنتاج النفط الأميركي في 2020 بمقدار 80 ألف برميل يوميا حتى 11.73 مليون برميل يومياً

خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، في تقريرها الشهري،  توقعاتها لإنتاج النفط الأميركي في عام 2020 بمقدار 80 ألف مليون برميل يوميًا إلى 11.73 مليون برميل يوميًا.

وجاء في تقرير المنظمة أن الإنتاج في الولايات المتحدة سوف ينخفض بمقدار 870 ألف برميل يومياً عن مستوى عام 2019. كما انخفضت توقعات الإنتاج لعام 2021 مقارنة بتقرير تشرين الأول / أكتوبر بمقدار 50 ألف برميل في اليوم إلى 11.47 مليون برميل في اليوم.

كما نقحت المنظمة توقعات إنتاج الهيدروكربونيات السائلة في الولايات المتحدة الأميركية. وتتوقع منظمة أوبك الآن خفض 720 ألف برميل يوميا في عام 2020 بدلاً من 650 ألف برميل، إلى 17. 71 مليون برميل يوميا. وفي عام 2021، من المتوقع أن يبلغ النمو 300 ألف برميل يوميًا على أساس سنوي ، ليصل إلى 18.01 مليون برميل يوميًا.

— أذربيجان تخطط لزيادة إنتاج الغاز إلى 50 مليار متر مكعب في 2024

أعلن وزير الطاقة الأذربيجاني، برويز شهبازوف، يوم الأربعاء الماضي، أن بلاده تخطط لزيادة إنتاج الغاز حتى 50 مليار متر مكعب في عام 2024 ، من 38 مليار متر مكعب متوقعة بحلول نهاية هذا العام.

ونقل المكتب الصحفي عن شهبازوف، قوله: " هذا العام، ستنتج البلاد 38 مليار متر مكعب من الغاز ، وإنتاج الغاز المتوقع في عام 2024 ، حوالي 50 مليار متر مكعب. ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي في حقل "شاه دينيز"، الذي يعد مصدر موارد "ممر الغاز الجنوبي" هذا العام إلى 19 مليار متر مكعب، وفي عام 2024 - 27 مليار متر مكعب ".

ويعد مشروع "ممر الغاز الجنوبي"، الذي يبلغ طوله 3500 كيلومتر، أحد أولويات الاتحاد الأوروبي، وهو يتضمن نقل 10 مليارات متر مكعب من الغاز الأذربيجاني من منطقة قزوين عبر جورجيا وتركيا إلى أوروبا.

— إنتاج "لوك أويل" ينخفض خلال 9 أشهر بدون "غرب القرنة-2" بنسبة 9 بالمئة إلى 58.5 مليون طن

أفادت شركة لوك أويل الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، بأن إنتاج النفط من شركة "لوك أويل" لمدة 9 أشهر من عام 2020 ، باستثناء مشروع "غرب القرنة- 2 "، انخفض بنسبة 9بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلى 58.5 مليون طن.

وجاء في بيان الشركة : "بلغ إنتاج النفط باستثناء مشروع "غرب القرنة -2 " خلال 9 أشهر من عام 2020، 58.5 مليون طن، أي أقل بنسبة 9بالمئة مقارنة بنفس الفترة من 2019. وفي الربع الثالث من عام 2020، انخفض إنتاج النفط بنسبة 3بالمئة، مقارنة بالربع الثاني من 2020، حتى 18.2 مليون طن " .

وأشارت الشركة، إلى أن ديناميكيات إنتاج النفط ترتبط باتفاقية "أوبك +" المبرمة في نيسان/أبريل 2020، والتي أدت إلى تقييد إنتاج المجموعة من النفط في روسيا وبعض المشاريع الدولية. وعلى وجه الخصوص، في إطار الاتفاقية، انخفض إنتاج المجموعة النفطي في روسيا في أيار/مايو 2020، بنحو 310 آلاف برميل يوميًا، أو 19 بالمئة، مقارنة بمستوى الربع الأول من عام 2020. بعد ذلك، زاد الإنتاج في روسيا بنحو 20 ألف برميل يوميًا في تموز/يوليو، و 60 ألف برميل أخرى يوميًا في آب/أغسطس.

— البنك المركزي المصري يقرر خفض سعر الفائدة بنسبة 0.5 في المئة للمرة الثانية على التوالي

قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، يوم أمس الخميس، خفض سعر الفائدة بنسبة 0.5 في المئة، لتصبح 8.25 و9.25 و8.75 في المئة على الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية على التوالي.

جاء قرار لجنة السياسات النقدية التي عقدت، مساء اليوم الخميس، اجتماعها الدوري عكس التوقعات التي رجحت تثبيت سعر الفائدة بعد خفضها في أيلول/ سبتمبر الماضي، خاصة بعد ارتفاع التضخم الشهري والسنوي في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ورغم إقرار بيان البنك المركزي الصادر مساء اليوم بارتفاع معدل التضخم، إلا أنه أرجع قراره بخفض سعر الفائدة، بالقدرة على "احتواء الضغوط التضخمية"، خاصة وأنه أبرز توقعه بأن يسجل التضخم خلال الربع الرابع من عام 2020 رقما أحاديا منخفضا تحت 6 في المئة، وهو ما يقل عن نسبة الفائدة التي قررها البنك المركزي بعد التخفيض، واعتبر البنك المركزي قراره "يوفر الدعم المناسب مع للنشاط الاقتصادي في الوقت الحالي ويتسق مع تحقيق الاستقرار الأسعار في المدى المتوسط"

وقرر البنك المركزي المصري خفض سعر الفائدة في جلسة استثنائية في آذار/ مارس الماضي، بنسبة 3 في المئة، في أكبر تغيير لسعر الفائدة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، ضمن حزمة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة لمواجهة الآثار الاقتصادية لوباء (كوفيد- 19)، واستمر البنك المركزي في تثبيت سعر الفائدة في الاجتماعات الدورية للجنة السياسات النقدية منذ ذلك الوقت، حتى خفضها للمرة الأولى في اجتماع لجنة السياسات النقدية الدوري في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي بنسبة نصف في المئة، قبل أن يعود لخفضها مجددا اليوم بنفس النسبة، وتعود لجنة السياسات النقدية إلى الاجتما

ع في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل للمرة الأخيرة في عام 2020.

— أوكرانيا تعتزم زيادة تصدير المنتجات الزراعية لسلطنة عمان – الخارجية

أعلن نائب وزير الخارجية الأوكراني، دميتري سينيك، يوم أمس الخميس، أن بلاده تعتزم زيادة صادرات المنتجات الغذائية والزراعية للسوق العماني.

ونقل موقع الخارجية الأوكرانية عن " سينيك" قوله خلال لقاء مع نائب وزير خارجية السلطنة خليفة الخرطي:"أوكرانيا وعُمان لديهما إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي. وعلى وجه الخصوص ، فإن زيادة حجم الصادرات من المنتجات الزراعية والغذائية الأوكرانية للسوق العماني ستزيد من مستوى الأمن الغذائي في السلطنة".

وفقًا للوزارة الأوكرانية ، بلغ حجم تداول البضائع بين أوكرانيا وسلطنة عمان العام الماضي 89.1 مليون دولار ، وفي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آب/أغسطس من هذا العام ، كان الرقم بالفعل 78.8 مليون دولار.

يذكر أيضاً أن المحادثات على مستوى نواب وزيري خارجية أوكرانيا وسلطنة عمان جرت لأول مرة في تاريخ العلاقات الثنائية. كان الموضوع الرئيسي للمحادثة تطوير التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية.

أفكارك وتعليقاتك