أرمينيا.. إحباط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء باشينيان

أرمينيا.. إحباط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء باشينيان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 نوفمبر 2020ء) قال جهاز الأمن القومي الأرميني يوم السبت إنه أحبط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء نيكول باشينيان على يد خصومه السياسيين.

وأكد جهاز الأمن الوطني الأرميني في بيان، أن "أحد الخصوم السياسيين المعارضين للحكومة، احتفظ بعدد كبير من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات وتوصل إلى اتفاق ع زعماء الأحزاب العاملة في أرمينيا وقره باغ، للتخطيط للاستيلاء على السلطة وقتل رئيس الوزراء، واغتصاب السلطة".

وأضاف أن "قادة الأحزاب والسياسيين المناهضين للحكومة وأنصارهم وكبار المسؤولين السابقين كانوا يستعدون لمحاولة اغتيال رجل دولة واغتصاب السلطة".

وكان لوزين ساهاكيان، محامي الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي الأرمني، أرتور فانيتسيان، أعلن اعتقال موكله للاشتباه في قيامه بالتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء نيكول باشينيان، والقيام بانقلاب في البلاد.

(تستمر)

وكتب المحامي على صفحته عبر "فيسبوك"، اليوم السبت "دُعي فانيتسيان إلى إدارة التحقيقات التابعة لدائرة الأمن الوطني واحتُجز للاشتباه في ارتكابه أفعال بموجب بنود التواطؤ في حيازة أسلحة وبيعها وتخزينها بصورة غير مشروعة؛ والتحضير لانقلاب؛ والتحضير لاغتيال دولة أو شخصية سياسية أو عامة ارتكبها مجموعة من الأشخاص بمؤامرة مسبقة".

وقال المحامي إنه "لم يعد من الممكن التعليق على اعتقال شخصيات معارضة من الناحية القانونية".

وشارك رئيس جهاز الأمن الوطني السابق في احتجاجات المعارضة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بعد أن وقع باشينيان إعلانًا مشتركًا لإنهاء الصراع في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

هذا ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.

وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط/فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.

أفكارك وتعليقاتك