مكتب المدعي العام في بيرو يبدأ التحقيق مع الرئيس السابق بسبب وفاة متظاهرين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 نوفمبر 2020ء) فتح مكتب المدعى العام في البيرو، اليوم الإثنين، تحقيقا أوليا مع الرئيس السابق مانويل ميرينو ومسؤولي حكومته، رئيس الوزراء انتيرو فلوريس – اراوس، ووزير الداخلية جاستون رودريغيز، للاشتباه في تورطهم بقتل متظاهرين سلميين.

وقالت المدعية العامة سورايدا أفالوس، في بيان تم نشره على فيسبوك: " فتح مكتبي تحقيقا أوليا ضد مانويل ميرينو، وأنتيرو فلوريس - أراوس، وغاستون رودريغيز، فيما يتصل باتهامات إساءة استعمال السلطة، والقتل العمد، والتسبب في أذى جسدي خطير، والإخفاء القسري للأشخاص الذين يتعين التعرف عليهم"​​​.

هذا وقُتل شابان يوم السبت، 14 تشرين الثاني/نوفمبر، أثناء تفريق مظاهرة ضد عزل الرئيس مارتن فيسكارا، الذي خلفه ميرينو.

(تستمر)

وأصيب أكثر من 90 شخصا.

وسبق أن أعلن الكونغرس في بيرو، أن الرئيس مارتن فيسكارا عاجز عن الأداء بمهامه وصوت لعزله. وتم اتهامه بالرشوة خلال فترة توليه منصب حاكم منطقة موكيغوا في 2011-2014. وبدلاً من ذلك، في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، وتولى رئيس مجلس النواب منصب الرئيس. بعد ذلك بدأت الاحتجاجات في البلاد.

ويوم أمس الأحد، استقالت حكومة الرئيس المؤقت مانويل ميرينو، الذي تولى السلطة فقط لبضعة أيام، وبعد أن علم بمقتل شخصين خلال حملة قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.