وزير الخارجية الفرنسي: اجتماع في موسكو غدا لمناقشة النزاع في قره باغ

وزير الخارجية الفرنسي: اجتماع في موسكو غدا لمناقشة النزاع في قره باغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 نوفمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع حول الأزمة في إقليم ناغورني قره باغ سوف يجرى غدا في العاصمة الروسية موسكو، مشيرًا إلى أنه يجب إزالة "الغموض" حول الاتفاق بوقف إطلاق النار والذي اتفقت عليه أرمينا وأذربيجان بوساطة روسية.

وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية إن وقف إطلاق النار في قره باغ كان ضروريا "لكنه لا يحل أساس المشكلة"​​​.

وتابع وزير الخارجية القول بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأ محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول تفاصيل وقف إطلاق النار في قره باغ لكي يتم بحث كيفية حل أساس الأزمة. وأكد مشاركة باريس غدا في اجتماع بالعاصمة الروسية موسكو بحضور السفراء المعنيين بالملف لكي يتم توضيح النقاط الغامضة حول اتفاق وقف إطلاق النار.

(تستمر)

وأوضح أيضا أنه يجب إزالة "الغموض" عن اتفاق وقف إطلاق النار "لذلك يجب مناقشة مسألة اللاجئين وحدود وقف إطلاق النار والوجود التركي وعودة المقاتلين ومسألة بدء المفاوضات حول وضع قره باغ".

هذا وأكدت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء أيضًا، وصول دبلوماسيين فرنسيين وأميركيين إلى العاصمة الروسية يوم غد الأربعاء، من أجل بحث تسوية الصراع في قره باغ.

وأكدت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك" ما تناقلته تقارير إخبارية بشأن عقد ذلك اللقاء، مشيرة إلى أن السفير المفوض إيغور بوبوف سيمثل الجانب الروسي في هذا اللقاء.

و أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم، أن السلطات الأميركية وأوروبا بحاجة إلى العمل المشترك لمواجهة تصرفات تركيا في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية.

هذا ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.

وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

ويتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين

أفكارك وتعليقاتك