"تنمية المجتمع" تعزز حماية الطفولة بحزمة فعاليات وورش تثقيفية

"تنمية المجتمع" تعزز حماية الطفولة بحزمة فعاليات وورش تثقيفية

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 18 نوفمبر 2020ء) عزّزت وزارة تنمية المجتمع مشاركتها في فعاليات #الأسبوع_الوطني_للوقاية_من_التنمّر ويوم الطفل العالمي بحزمة فعاليات وسلسلة ورش عمل تستهدف الأطفال والمراهقين على مستوى الدولة، والتي انطلقت اليوم تزامناً مع الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر الذي يعقد هذا العام تحت شعار " معاً نزدهر " في إطار التصدي للتنمر الإلكتروني، وتستمر هذه الفعاليات على مدى ثلاثة أيام لتختتم في يوم الطفل العالمي الموافق 20 نوفمبر 2020.

وقال سعادة ناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع إن مشاركة الوزارة في الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر الذي يعقد برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تعكس التزام الوزارة برؤية العمل التكاملي مع الجهات المعنية بالطفولة على مستوى الدولة بما يحقق بيئة وتنشئة مثالية لأجيال المستقبل وهو ما تعززه جهود وزارة تنمية المجتمع من خلال مشاركتها النوعية بهذه الحملة التي تقوم عليها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبالشراكة مع 28 جهة محلية واتحادية.

(تستمر)

وأضاف " أن نهج الوزارة يقوم على أساس ضمان رفاهية ورعاية الطفولة بالطريقة المثلى وفق الأطر القانونية التي نص عليها المشرع الإماراتي ومن أهمها القانون الاتحادي لحقوق الطفل "وديمة" والذي تم إعداده وتصميمه لحماية الأطفال من مختلف أشكال الإساءة وتمكين الأطفال من خلال منحهم حقوقا أساسية كالتعليم والصحة والحقوق الأسرية والإجتماعية والثقافية والحق في الحماية في ظل بيئة آمنة ومستقرة .

وأكد أن اختيار شعار #معا_نزدهر - #التنمر_الإلكتروني للحملة الوطنية للوقاية من التنمر يأتي كاستجابة للواقع الحالي في ظل الاستخدام واسع النطاق للوسائل التقنية من قبل الطلاب والطالبات والأطفال عموما سواء بحكم التزامهم بمتطلبات التعليم عن بعد أو لمجاراة واقع استخدام الأجهزة الذكية في شتى مناحي الحياة، موضحا أن نهج وزارة تنمية المجتمع يقوم على أساس التوعية والتثقيف المستدام لتحقيق تنشئة سليمة ومتوازنة وتوجيه النشء إلى حيث ينتظرهم مستقبل الوطن في إطار رؤية الخمسين عاما المقبلة من منطلق أن المستقبل هو واقع الطفولة والأجيال القادمة.

من جانبها أوضحت إيمان حارب الفلاحي مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع أن الوزارة تعزز مشاركتها في الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر بورش عمل تخصصية "عن بعد" موجهة للأسرة والأطفال على حد سواء وخاصة فيما يتعلق بدور الأسرة في بناء شخصية طالب متوازن قوي وغير عدائي تستهدف طلبة المرحلة الثانوية وأولياء الأمور على حد سواء والتي تعزز دور الأسرة في خلق مناخ ملائم يحقق مطالب النمو النفسي والاجتماعي للطالب وإكساب الطلبة المهارات اللازمة لتسيير أمور حياته من خلال عمليات التعلم والتدريب على مستوى الأفكار والأفعال وتشجيعهم على الاستزادة من المعلومات عن طريق القراءة والاطلاع من المصادر الموثوقة ومناقشتهم في الموضوعات التي تهمهم بما يساهم في بناء شخصية متوازنة للطالب.

ولفتت إلى أن الوزارة تنظم ورش ضمن برنامج " لا أقبل " الذي يهدف إلى تدريب الأطفال الواقعين في مرحلة الطفولة المبكرة على طرق عدم قبول الإساءة والوسائل المناسبة التي يمكن أن يلجأ إليها الطفل في حال تعرضه لأي نوع من أنواع الإيذاء أو الاستغلال وذلك من خلال فعاليات تتناسب والمرحلة العمرية لتلك الفئة بطريقة مبتكرة وجاذبة تتناسب وطبيعة المرحلة العمرية حيث تستهدف هذه الورش طلبة المرحلة التأسيسية بالمنطقة الشرقية ومدارس التعليم الأساسي ح2 بدبي والفجيرة.

وتطرقت إيمان حارب إلى رسائل تثقيفية توعوية يتم نشرها عبر حسابات الوزارة الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي مثل: "توقف!" وهي موجهة للأشخاص المتنمرين إلكترونيا وتهدف إلى حض المتنمر على التفكير جيدا قبل أن يرسل أي تعليقات سلبية أو مؤذية لأي شخص أو قبل أن يقوم بتصوير زملاء له ونشر صورهم بطريقة ساخرة وألا يفعل المتنمر ما لا يرضى أن يفعله به الآخرين وأن يدرك المتنمر أن هناك الكثير من المواقع والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لديها قوانين صارمة في حال تنمر أحدهم على الآخر إلكترونيا.

وأشارت إلى أن هذه الرسائل جزئية تشمل "تحدث" الموجهة لضحايا التنمر الإلكتروني والتي تهدف إلى تحفيز الطفل على التحدث لأحد الأشخاص المقربين إليه في البيت أو المدرسة إذا تنمر عليه أحدهم إلكترونيا، مع التذكير على وجود رقابة إلكترونية وإتاحة خاصية التبليغ في مختلف المواقع الإلكترونية ومنح الجميع فرصة التبليغ في حال التعرض للتنمر الإلكتروني عبر الخطوط التالية: خط الإبلاغ عن الحوادث الرقمية – وزارة الداخلية 80091 وزارة تنمية المجتمع – 800623 وحدة حماية الطفل - وزارة التربية والتعليم 80085 هيئة تنمية المجتمع – 8002121 دائرة الخدمات الاجتماعية – 800700 ، كما أن هناك جزئية "تضامن" الموجهة للمتفرج على التنمر الإلكتروني وتهدف إلى تحفيز الآخرين للتبليغ عن التنمر والإساءة التي يتم رصدها ضد أشخاص آخرين.

وأضافت حارب أن وزارة تنمية المجتمع توفر بالتزامن مع الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر ويوم الطفل العالمي مسابقة للأطفال حول قانون حقوق الطفل "وديمة" على شكل مجموعة أسئلة تعزز توعيتهم بالقانون ويتم طرحها باللغتين العربية والإنجليزية من خلال موقع الوزارة وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في يوم الطفل العالمي .

أفكارك وتعليقاتك