الرئيس المولدوفي الحالي يزور روسيا لبحث التعاون بين البلدين

الرئيس المولدوفي الحالي يزور روسيا لبحث التعاون بين البلدين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2020ء) أعلن رئيس مولدوفا الحالي، إيغور دودون، اليوم الخميس، أنه سيقوم بزيارة عمل إلى روسيا لمناقشة قضايا التفاعل الثنائي.

وكتب دودون في تدوينته على صفحته الرسمية في فيسبوك، عقب محادثة هاتفية مع نائب رئيس إدارة الرئاسة الروسي، دميتري كوزاك ""ناقشنا مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين دولتينا​​​. شكرني الجانب الروسي على الجهود التي بذلت خلال فترة الرئاسة والهادفة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مولدوفا والاتحاد الروسي".

وفقاً لدودون، خلال المحادثة شدد كوزاك على أنه بفضل جهوده الشخصية، وقعت مولدوفا مذكرة تعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في نيسان/أبريل 2017 وأصبحت أول دولة مراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في أيار/مايو 2018.

(تستمر)

و أضاف "بدوري، شكرت السيد كوزاك، وفي شخصه - القيادة العليا الروسية على الدعم الشامل لجمهورية مولدوفا ، بما في ذلك استئناف وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية الصناعية المولدوفية إلى روسيا ، والمساعدة في مكافحة وباء فيروس كورونا ، والدعم المادي لمزارعينا ، المتضررين من الجفاف ".

واختتم دودون بالقول إنه "في ختام المحادثة ، توصنا إلى اتفاق بقيامي بزيارة عمل إلى روسيا الاتحادية لمناقشة عدد من القضايا الملحة للتعاون بين دولتي مولدوفا وروسيا."

هذا وفازت رئيسة الوزراء السابقة "المؤيدة لأوروبا"، مايا ساندو، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة، التي جرت في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، في مولدوفا، بحصولها على 57.75 بالمئة من الأصوات متقدّمةً بفارق كبير على الرئيس المنتهية ولايته إيغور دودون، الذي حصل على 42.25 بالمئة من الأصوات.

وانتخب مواطنو مولدوفا رئيسًا للدولة للسنوات الأربع القادمة. ومع إغلاق مراكز الاقتراع، قالت ساندو إنها "واثقة من أن صوت الأمة سيسمع".

من جهته، قال دودون، إنه "صوت من أجل السلام والعدالة الاجتماعية والقيم المسيحية"، مضيفا أنه "يجب أن نحافظ على علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي ومع روسيا".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تهنئة إلى، مايا ساندو، لفوزها في الانتخابات الرئاسية في مولدوفا ، معربًا عن أمله في تطوير علاقات بناءة بين موسكو وكيشيناو، متمنياً لها التوفيق والصحة والازدهار، حسبما أفاد المكتب الصحفي للكرملين. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الكرملين يعول على إقامة علاقات عمل مع مايا ساندو.

جمهورية مولدوفا تمر هذا العام بأزمة اقتصادية نجمت عن الجفاف الشديد، ووباء فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن عدم الاستقرار السياسي. وتقع البلاد التي كانت في قوام الاتحاد السوفياتي سابقاً، على مفترق طرق جيوسياسية. وتقوم سلطاتها بمحاولات لإيجاد طريق بين خيارين، الغربي والشرقي، لحل المشاكل الداخلية وكذلك الإقليمية، كما هو الحال في منطقة "ترانسنيستريا"، وتحقيق مهام التنمية المستدامة للبلاد.

أفكارك وتعليقاتك