أول لقاء فلسطيني إسرائيلي منذ 6 شهور بعد إعادة التنسيق الأمني بين الجانبين

أول لقاء فلسطيني إسرائيلي منذ 6 شهور بعد إعادة التنسيق الأمني بين الجانبين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2020ء) عقد وفد فلسطيني برئاسة وير الشؤون المدنية حسين الشيخ، وآخر إسرائيلي برئاسة منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية كميل ألو ركن، في رام الله، أول اجتماع رسمي منذ 6 أشهر، بعد إعادة التنسيق بين الطرفين.

وذكرت قناة كان الإسرائيلية، اليوم الخميس أنه "للمرة الأولى بعد عودة التنسيق الأمني، لقاء يجمع بين منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية كميل أبو ركن، ووزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم في رام الله"​​​.

هذا وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ في تغريدة "عقدت اليوم اجتماعا مع الجانب الإسرائيلي تم التأكيد فيه على أن الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والتي أساسها الشرعية الدولية هي ما يحكم هذه العلاقة".

(تستمر)

وأضاف "تم الاتفاق على تحويل كل المستحقات المالية للسلطة ورفضنا لسياسة الاستيطان وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر".

من جهته، رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بعودة الحوار والتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مجددا، وذلك بعد توقف لأشهر بسبب قرار إسرائيلي بضم مناطق فلسطينية محتلة بالضفة الغربية، قبل أن يتم التراجع عنه.

وقال منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي: "نرحب بالقرارات الأخيرة من جانب السلطة الفلسطينية لاستئناف الحوار والتنسيق مع إسرائيل"، مشيرًا أن "هناك حاجة لإعادة الحوار للتوصل لحل للصراع".

كما أكد "قلقه العميق بسبب الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين". وأبدى بوريل استعداده لدعم المسار نحو عملية انتخابية فلسطينية.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، أعرب عن ترحيبه بقرار السلطة الفلسطينية استئناف التعاون الأمني مع تل أبيب، داعيًا الفلسطينيين للعودة إلى المفاوضات.

وقال أشكينازي، في مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، أمس الأربعاء "أرحب بقرار السلطة الفلسطينية استئناف التعاون الأمني مع إسرائيل وأبوابنا مفتوحة لمزيد من التعاون".

وأضاف "أحث الفلسطينيين على العودة للمفاوضات".

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أكد أن القيادة تنتظر موقف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جون بايدن من الصراع العربي الإسرائيلي.

وقال أبو ردينة، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الثلاثاء الماضي، إن "التحرك سيكون على أساس موقف ادارة بايدن خلال الفترة المقبلة".

وأضاف "إذا ما اعترفت إدارة بايدن بقرارات الشرعية الدولية بشأن فلسطين، واتخذت مواقف مخالفة لإدارة ترمب، فإن القيادة ستبدأ في الوقت المناسب بتحريك الملف مرة أخرى على الساحة الدولية من خلال الجمعية العامة، واللجنة الرباعية للسلام".

أفكارك وتعليقاتك