جامعة الشارقة تبحث طرق مواجهة التنمر في منتدى العلوم الاجتماعية الأول

جامعة الشارقة تبحث طرق مواجهة التنمر في منتدى العلوم الاجتماعية الأول

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 نوفمبر 2020ء) نظمت جامعة الشارقة فرع الذيد بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وهيئة الشارقة للتعليم الخاص منتدى العلوم الاجتماعية الأول تحت عنون " التنمر في البيئة المدرسية ... العوامل والآثار ... وطرق المواجهة " .

حضر المنتدى الدكتور عدنان سرحان مساعد مدير جامعة الشارقة لشؤون الأفرع و الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمشاركة الدكتور حسين العثمان عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية.

و تم تنظيم المنتدى العلوم الاجتماعية الأول بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل وتناول عرضاً لمجموعة من الأوراق العلمية قدمها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الشارقة والمختصين وباحثين من جامعات أم القرى والعين وجامعة الجلفة والجامعة الأردنية وذلك باستخدام وسائل التواصل عن بُعد.

(تستمر)

وتأتي أهمية هذا المنتدى في ظل تنامي الوعي الاجتماعي بخطورة ظاهرة التنمر المدرسي وضرورة التدخل الفعال لتوفير بيئة مدرسية آمنة وإيجابية وأنظمة فعّالة للإبلاغ عن ممارسات التنمر ومراقبتها وإعداد البرامج التدريبية والإرشادية لدعم جهود المشرفين التربويين والمدرسين وأولياء الأمور والطلبة المتضررين ،و تزامن تنظيمه أيضا مع الأسبوع الوطني الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية واحتفالية اليوم العالمي للطفل التي تُقام في العشرين من نوفمبر من كل عام.

و أكدت الدكتورة خولة عبد الرحمن المُلا أهمية هذا الحدث الذي يناقش ظاهرة التنمر في البيئة المدرسية والتي غدت سلوكاً مثيراً للقلق في جميع أنحاء العالم .. لافتة إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية للقضاء على هذه الظاهرة والعمل على تكريس وتعزيز منظومة تربوية سامية لدى الطلبة في مختلف المدارس الحكومية والخاصة بما يمكنهم من مواصلة رحلتهم التعليمية دون أية عوائق.

وتوجهت الملا بالشكر والتقدير لقائد مسيرة إمارة الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإلى قرينتة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة على ما يبذلانه من جهود عظيمة لإيجاد بيئة تعليمية مثالية للطلبة خالية من أية ظواهر قد تؤثر سلباً على مسيرة أبنائنا التعليمية.

و شملت جلسات المنتدى تقديم عدد من أوراق العمل شارك بها مجموعة من الخبراء والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها حيث عرضت علياء الشامسي خبير رقابة بهيئة الشارقة للتعليم الخاص في ورقتها العلمية "تجربة هيئة الشارقة للتعليم الخاص في معالجة التنمر" وقدّم الدكتور محمد مثري الحويطي أستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة أم القرى /المملكة العربية السعودية/ ورقة علمية حول" مستوى معرفة معلمين ما قبل الخدمة بظاهرة التنمر وعلاقته بإعدادهم" كما قدم الدكتور خالد خميس نصر أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة العين /الإمارات العربية المتحدة/ ورقة علمية حول" دور البيئة الأسرية في التعامل مع التنمر ".

وقدم الدكتور بكاي ميلود أستاذ علم الاجتماع بجامعة الجلفة /الجزائر/ ورقة علمية حول" التنشئة على التعاطف كنموذج لمواجهة التنمر المدرسي " فيما عرضت الدكتورة رانية أحمد جبر أستاذ علم الاجتماع المساعد بالجامعة الأردنية /الأردن/ ورقة علمها حول" المتنمر والمتنمر عليه: السمات والخصائص الدالة عليهما" وقدم الدكتور رؤوف كعواش أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الشارقة فرع الذيد والدكتورة وسيلة يعيش أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الشارقة فرع الذيد ورقة علمية مشتركة حول: العوامل الأسرية المؤدية للتنمر والخضوع للتنمر".

و اختتم المنتدى بورقة عمل للدكتور خليل الهلالات الأستاذ المشارك بجامعة الشارقة فرع الذيد حول" الخدمة الاجتماعية وطرق التدخل للحد من مشكلة التنمر في المدارس".

أفكارك وتعليقاتك