مؤسسة النفط الليبية تؤكد إحباط محاولة اقتحام مقرها الرئيسي على يد مسلحين

مؤسسة النفط الليبية تؤكد إحباط محاولة اقتحام مقرها الرئيسي على يد مسلحين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2020ء) أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في العاصمة طرابلس، اليوم الأحد، إحباط محاولة لاقتحام مقرها الرئيسي من قبل مسلحين.

وقالت المؤسسة، في بيان صحافي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، "قامت ظهر اليوم بعض العصابات المسلحة الخارجة عن القانون بمحاولة الدخول عنوة للمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة الليبية طرابلس، وفوجئ قوة حرس المنشآت النفطية المكلفة بحماية مبنى المؤسسة بقدوم مركبات مسلحة في الاتجاه المعاكس لحركة المرور، وقيامهم ببعض الحركات الفوضوية، وسحبهم للأسلحة ومحاولتهم اقتحام السياج الخارجي لمبنى المؤسسة"​​​.

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أنه "فور وقوع الحادث، تم استدعاء تعزيزات إضافية من قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع  ووزارة الداخلية وبفضل الله تم التعامل مع هذه العصابات المارقة والخارجة عن القانون وتم طردهم من دون وقوع أي أضرار بشرية أو مادية تذكر".

(تستمر)

وأضاف البيان "هناك تهديدات تعرض لها أحد كبار المسؤولين بالمؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم قد يكون لها علاقة بالحادث وقد تم إحالة بلاغ لمكتب النائب العام للتحقيق في ملابسات الهجوم الفاشل والتحقيق مع كل من له علاقة بهذا العمل الإرهابي بشكل مباشر أو غير مباشر لاتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية قطاع النفط من هذه المحاولات البائسة".

وبوقت سابق أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في العاصمة طرابلس، في بيان صحافي جاء ردا على تقرير البنك المركزي الليبي على أن "الإيرادات النفطية الفعلية خلال الفترة من أول (كانون الثاني) يناير حتى نهاية (تشرين الأول) أكتوبر لعام 2020، والمودعة لدي البنك المركزي الليبي بلغت (3.7) مليار دولار وليس 2.4 مليار دولار كما يدعي البنك المركزي، مطالبةً البنك المركزي بتصحيح بيانه الذي وصفته بالكيدي.

وطالبت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيانها، الذي نشر على موفع فيسبوك "مصرف ليبيا المركزي بتصحيح بيانه الكيدي فورا وإلا سنقوم باللجوء إلى سلطة الادعاء العام".

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن "كل البيانات الشهرية السابقة للمصرف المركزي أكدت وبشكل واضح على إتمام عمليات مطابقة الأرقام مع المؤسسة الوطنية للنفط، الأمر الذي يفند الادعاء الكيدي الصادر عن المصرف المركزي".

ويواجه قطاع النفط في ليبيا صعوبات نتيجة عدم استقرار عمليات الإنتاج بسبب الإغلاقات المتكررة لحقول وموانئ نفطية على خلفية تهديدات أمنية أو إضرابات عمالية. وتخطت خسائر النفط في ليبيا تسعة مليارات دولار، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط.

أفكارك وتعليقاتك