"سوربون أبوظبي" تحتفي افتراضيا بتخريج 203 من حملة البكالوريوس والماجستير

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 23 نوفمبر 2020ء) تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وبحضور معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة رئيس مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي ..نظمت الجامعة حفلا افتراضيا بمناسبة تخريج الدفعة الـ / 11/ التي تضم 203 طلاب وطالبات من حملة البكالوريوس والماجستير.

وبدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين لدولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.

وأعرب معالي زكي أنور نسيبة في كلمته خلال الحفل عن فخره بالجهود الجبارة التي بذلها الطلبة على مدار العام الدراسي مثنيا على قدرتهم على مواجهة تحديات فريدة من نوعها في ظل وضع استثنائي لم يشهده العالم من قبل.

وأكد معاليه حرص الجامعة على أن تكون منارة أكاديمية متألقة تعول على الاستثمار في العقل البشري وهو مبدأ أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - حيث قال "بناء الرجال أصعب من بناء المصانع والدول المتقدمة تقاس بعدد أبنائها المتعلمين".

(تستمر)

وأضاف معاليه أنه من هذا المنطلق لطالما كانت خدمة المجتمع والمساهمة في العملية التنموية لدولة الإمارات والتي تتمحور حول بناء الفرد وتحصين حريته الفكرية وكرامته الإنسانية أولوية أساسية وهدف راسخ لجامعة السوربون أبوظبي.

كما أشاد معاليه بالجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئتان الأكاديمية والإدارية بهدف تطوير الجامعة ما يعكس عمق الشراكات الاستراتيجية بين الإمارات و فرنسا .

وأعلن معاليه عن اكتمال بناء مركز السوربون للذكاء الاصطناعي "سكاي" بالإضافة إلى خطة الجامعة الرامية لاستقطاب كبار العلماء إلى المركز في بداية عام 2021.

من جانبه توجه البروفسور جان شامباز نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس جامعة السوربون بالتهنئة إلى جميع الطلبة على جهودهم ونجاحهم في تخطي هذه السنة الأكاديمية رغم جميع التحديات.

وقال إنه برغم الظروف الصعبة التي مرت بها المؤسسات التعليمية بشكل عام إلا أن الجامعة حققت العديد من النجاحات وذلك عبر افتتاح بعض برامج البكالوريوس في شهر سبتمبر كبرنامج البكالوريوس في الرياضيات تخصص علم البيانات والذكاء الاصطناعي وبرنامج البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف.

وأشار إلى سعي الجامعة لإطلاق 4 برامج دراسية أخرى في عام 2021 ومنها برنامج الماجستير في الفيزياء معربا عن امتنانه للجهود المشتركة الذي تم بذلها من قبل الهيئتين الأكاديمية والإدارية في جامعتي السوربون أبوظبي والسوربون في باريس والتي تكللت بهذا النجاح المبهر للجامعة رغم الظروف الحالية.