لأول مرة في نيوزيلاندا ..​​​.عسكري يواجه المحاكمة بتهمة التجسس

(@FahadShabbir)

لأول مرة في نيوزيلاندا ..​​​.عسكري يواجه المحاكمة بتهمة التجسس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2020ء) اتهمت السلطات في نيوزيلاندا، اليوم الأربعاء، عسكرياً بالتجسس.

وجاء في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة النيوزيلندية: "قد تعلن القوات النيوزيلندية أن رئيس النيابة العسكرية وجه اتهامات ... لعسكري من لينتون". وإجمالاً، وجهت إلى العسكري الذي لم يتم الكشف عن اسمه، 17 تهمة، أربع منها بالتجسس، واثنتان أخريان لمحاولة التجسس.

وبحسب ما أوردته بوابة "ستاف" المحلية، فإن العسكري مرتبط بمجموعة يمينية متطرفة من القوميين البيض وتم استدعاؤه للاستجواب بعد هجوم آذار/مارس 2019 في مدينة كرايستشيرش. المجموعة التي قادها "حركة دومينيون"، لم تعد موجودة بعد الهجوم الإرهابي ولكن أعيد تنظيمها لاحقاً تحت اسم جديد.

(تستمر)

وأشارت البوابة نقلا عن تقارير إعلامية، بأنه تم اعتقال الجندي البالغ من العمر 27 عاماً في كانون الأول/ديسمبر، من العام الماضي. وأنه في عام 2019 كان يعتزم الذهاب إلى روسيا للاحتفال بعيد الميلاد. في الوقت الحالي، ليس من المعروف ما هي المعلومات التي يمتلكها المتهم وأي دولة أو منظمة أجنبية نقل البيانات إليها.

هذا وتمت الإشارة إلى أن هذا العسكري أصبح أول شخص في نيوزيلندا يتم اتهامه بالتجسس وتهديد أمن البلاد. وقد يواجه عقوبة تصل إلى 14 عاماً في سجناً.

هذا وسيتم النظر في قضية هذا العسكري في محكمة عسكرية، ولم يتم تحديد موعد جلسة الاستماع.

وشهدت نيوزيلاندا، في الـ15 آذار/مارس من العام الماضي هجوما إرهابياً دامياً، حينما أطلق شخص النار على مُصلين في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش، وساوث آيلاند، ما أسفر عن مقتل 51 شخصا، وجرح نحو 50 آخرين.

وبحسب الشرطة فقد وجهت التهم إلى الأسترالي برينتون تارانت، الذي صور الهجوم على المسجد وبثه على الهواء مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأقر تارانت، بالتهمة الموجهة إليه بتنفيذ الهجوم الإرهابي.

أفكارك وتعليقاتك