"نسائية بدبي" : العنف ضد المرأة يعيق تحقيق المساواة والتنمية المستدامة والسلام

"نسائية بدبي" : العنف ضد المرأة يعيق تحقيق المساواة والتنمية المستدامة والسلام

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 نوفمبر 2020ء) قالت الدكتورة فاطمة الفلاسي مدير عام جمعية النهضة النسائية بدبي أن العنف ضد المرأة والفتاة يعد واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم والذي يؤدي للكثير من العواقب السلبية المترتبة عنه على المرأة والفتاة وعلى صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في جميع مراحل حياتهن إضافة إلى سلبيات انعدام التعليم المبكر العائق الرئيسي الذي لحق الفتيات في التعليم وتقيد الوصول إلى التعليم العالي حيث أن محدودية التعليم تؤدي إلى إيجاد فرص الشغل للمرأة داخل سوق العمل.

وأضافت الفلاسي بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في ‪25 نوفمبر من كل عام.. " لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية المستدامة والسلام وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة وعلى وجه الإجمال لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجتمعات تمارس عنفا ضد المرأة ذلك أن من أهداف التنمية المستدامة هو تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.

(تستمر)

وتتصدى هذه الأهداف للتحديات العالمية التي نواجهها بما في ذلك التحديات المتعلقة بالفقر وعدم المساواة والمناخ وتدهور البيئة والازدهار والسلام والعدالة. وللتأكد من ألا يتخلف أحد عن الركب فمن المهم تحقيق كل هدف من الأهداف".

وقالت " ننعم في ديننا الإسلامي العظيم بتقدير وإجلال للمرأة حيث قال صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالنساء خيرا " دعوة تبجيل وتقدير وجلال وجمال لا ينبع الا من دين تسامح وفضيلة وعلى ذات هذا تسير دولتنا الإمارات في دستورها الرصين".

وأكدت أن قيادتنا الرشيدة سخرت كل إمكاناتها من أجل بناء أسرة متماسكة و امرأة سعيدة وجيل سعيد يخرج من تحت يدها يتم بناؤه على أسس سليمة و نشأة واعية خالية من أي تعنيف قد يؤثر على سلوك أي فرد من الأسرة و ابداعه و مستقبله وخير شاهد على جهود دولتنا الحبيبة في هذا الصدد انطلاقة الحملة الوطنية "أسرتنا متماسكة 2021 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مؤكدا سموه أن "الأسرة الإماراتية هي نسيج ثقافتنا الحية وحافظة قيمنا والبيئة التي تعد أبناءنا وبناتنا لمواصلة مسيرة التنمية فهي أساس الحياة في مجتمعنا ورافدها الرئيسي لرأس المال البشري".

وقالت " من هنا تنطلق رؤية الجمعية وأهدافها التي تحرص عليها في برامجها ومبادراتها بإيجاد برامج إرشادية وتفاعلية تعزز تلاحم الأسرة وتماسكها مما يؤدي إلى تلاحم المجتمع وتماسكه حرصا منا أن نظهر للعالم الصورة الحقيقية للبيئة الإمارتية النقية وللمجتمع الإماراتي المتمسك بالقيم والمبادئ والمحافظ على التقاليد وعمق الروابط الأسرية".

أفكارك وتعليقاتك