إيني الإيطالية للنفط تؤكد استمرار مشروعاتها في ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2020ء) أكد المدير التنفيذي لشركة إيني للنفط والغاز الطبيعي الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، خلال لقائه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مصطفى صنع الله، في طرابلس، استمرار أنشطة الشركة وعملها في ليبيا، فضلًا عن العمل على زيادة مستويات الإنتاج.

وقال ديسكالزي، حسبما نقلت عنه المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان اليوم الإثنين، إن "الشركة ملتزمة بالكامل بأنشطتها التشغيلية ومشاريعها في ليبيا، إضافة إلى دعم مبادرات المؤسسة الوطنية للنفط لبناء القدرات ولتوفير معدات الحماية الطبية والتشخيص والعناية الفائقة الضرورية لمواجهة وباء كوفيد-19، ضمن مشاريع التنمية المستدامة بالمؤسسة"​​​.

من جهته، عبر صنع الله عن اعتزاز مؤسسة النفط الليبية بعمق العلاقات الاستراتيجية مع شركة إيني، مؤكدا سعي المؤسسة لاستمرار" هذه الشراكة الاقتصادية البناءة إلى أبعد ما يمكن، لتطوير قطاع النفط والغاز بليبيا".

(تستمر)

وأوضح بيان المؤسسة الليبية، أن "الاجتماع ناقش جملة من المواضيع الملحّة والتي كان في مقدمتها استئناف المشاريع الهامة والمتوقفة بسبب شح الميزانيات المالية التي تحتاجها المؤسسة لتنفيذ مشاريعها وللإيفاء بالتزاماتها التعاقدية مع شركائها، والمحافظة على معدلات الإنتاج بالحقول البرية والبحرية لدى الشركة، والعمل على زيادتها تدريجياً، ودعم قطاع الطاقة في ليبيا على جميع الأصعدة".

ويواجه قطاع النفط في ليبيا صعوبات نتيجة عدم استقرار عمليات الإنتاج بسبب الإغلاقات المتكررة لحقول وموانئ نفطية على خلفية تهديدات أمنية أو إضرابات عمالية. وتخطت خسائر النفط في ليبيا تسعة مليارات دولار، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط.

وبوقت سابق أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في العاصمة طرابلس، في بيان صحافي جاء ردا على تقرير البنك المركزي الليبي على أن "الإيرادات النفطية الفعلية خلال الفترة من أول (كانون الثاني) يناير حتى نهاية (تشرين الأول) أكتوبر لعام 2020، والمودعة لدي البنك المركزي الليبي بلغت (3.7) مليار دولار وليس 2.4 مليار دولار كما يدعي البنك المركزي، مطالبةً البنك المركزي بتصحيح بيانه الذي وصفته بالكيدي.

وطالبت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيانها، الذي نشر على موفع فيسبوك "مصرف ليبيا المركزي بتصحيح بيانه الكيدي فورا وإلا سنقوم باللجوء إلى سلطة الادعاء العام".

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن "كل البيانات الشهرية السابقة للمصرف المركزي أكدت وبشكل واضح على إتمام عمليات مطابقة الأرقام مع المؤسسة الوطنية للنفط، الأمر الذي يفند الادعاء الكيدي الصادر عن المصرف المركزي".