الناتو بحاجة إلى "تهديدات" خارجية للتغلب على الخلاف داخل الحلف - كوساتشيوف

الناتو بحاجة إلى "تهديدات" خارجية للتغلب على الخلاف داخل الحلف - كوساتشيوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 ديسمبر 2020ء) رأى رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، اليوم الأربعاء، أن التصريحات حول "التهديدات" التي يتعرض لها (الناتو) من قبل روسيا ودول أخرى، هي ضرورية من أجل التغلب على الخلافات داخل الحلف نفسه.

وكتب السناتور على فيسبوك: "تشكل معظم وثائق برنامج "الناتو" فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا ، كقاعدة عامة ، مسالتين متناقضتين في آنٍ واحد: من ناحية ، للتأكيد على أن روسيا ضعيفة للغاية ولا تستحق أن تؤخذ مصالحها في الاعتبار وإجراء حوار شراكة معها بشكل عام​​​. من ناحية أخرى، أن تثير الرعب من حجم "التهديد الروسي" الذي يتطلب حشد صفوف الأطلسي ".

وتابع كوساتشيوف، بأن تقرير مجموعة خبراء "الناتو"، برئاسة وزير الدفاع الألماني الأسبق، توماس دي ميزيير ونائب وزير الخارجية الأميركي السابق، ويس ميتشل، والذي نُشر أمس، لا يختلف أيضاً.

(تستمر)

وورد في الوثيقة بأن "روسيا دولة تتجه نحو الاضمحلال" التلاشي"، لكن في الوقت نفسه، من المرجح أن تظل روسيا هي التهديد الرئيسي لحلف شمال الأطلسي خلال العقد المقبل". ولذلك يجب على الحلف أن يقاومها بشكل حاسم وودي وبدون محاولات للعودة للتعاون مع موسكو، بروح "العمل كالمعتاد"

وأضاف : "إنه يحتاج بشدة (الناتو) إلى وحدة سياسية بشأن القضايا ذات الأولوية بسبب حجم التهديدات، خاصة في مواجهة التحدي الجيوسياسي والأيديولوجي المتزامن من روسيا والصين".

وأشار رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي إلى أن: "الفزاعات" الخارجية ضرورية في المقام الأول للتغلب على الاحتكاك داخل التحالف، وبشكل عام لمحاولة إعادة الشعور بالحيوية إلى الجسد بـ "دماغ ميت" ، مستذكراً تعبير (إيمانويل) ماكرون ".

ويذكر انه في وقت سابق ، نشر الناتو تقريرا واصل الإشارة فيه إلى روسيا باعتبارها أحد التهديدات الرئيسية.

أفكارك وتعليقاتك