ترامب يهاجم مجددا النظام الانتخابي الأميركي ويبدي استعداده لتقبل أي نتيجة "دقيقة"

ترامب يهاجم مجددا النظام الانتخابي الأميركي ويبدي استعداده لتقبل أي نتيجة "دقيقة"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2020ء) هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العملية الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية ووصف النظام الانتخابي في بلاده بأنه "تحت حصار واعتداء منسق"، موضحا أنه مستعد لتقبل الخسارة "لو جاءت عادلة"، وتقبل أيضًا أي نتيجة "دقيقة" للانتخابات الأميركية.

ونشر ترامب الأربعاء، عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لخطاب مدته أكثر من 40 دقيقة، ووصفه بأنه "ربما أهم خطاب يلقيه"، وقال الرئيس الحالي للولايات المتحدة في الخطاب "النظام الانتخابي في أميركا تحت حصار واعتداء منسق"​​​.

وتابع "لاحظنا إعلان منسق لفوز المنافس على الرغم من عدم الانتهاء من فرز الأصوات بعدد من الولايات الرئيسية". وأضاف "سندافع عن نزاهة التصويت بضمان أن كل صوت قانوني تم احتسابه وأن كل صوت غير قانوني لم يتم احتسابه".

(تستمر)

وأوضح أن "الأمر يتعلق بثقة الأميركيين في هذه الانتخابات وفي كل الانتخابات المستقبلية".

وكانت وسائل إعلام أميركية رئيسية وفقا للنتائج الأولية قد أعلنت فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات ووجه زعماء أغلب دول العالم التهنئة لبايدن على فوزه.

كما أبرز ترامب في كلمته ما اعتبره تزويرا للانتخابات، وقال إن هناك حالات "تكررت لآلاف المرات لأشخاص ذهبوا للتصويت ليكتشفوا أنه بالفعل قد تم احتساب تصويتهم"، موضحا أن ذلك "يظهر حالة الديمقراطيين البائسة".

وقال ترامب في كلمته "أريد أن تكون الخسارة عادلة لو حدثت، ولا أريد سرقة الانتخابات من الشعب الأميركي لدينا الأدلة والإثباتات الواضحة على الانتهاكات".

وأكد أيضا استعداده لتقبل "أي نتيجة دقيقة" للانتخابات، مشيرًا إلى أنه "في انتخابات أعظم دولة في العالم، لدينا دلائل على فساد الانتخابات".

وطالما شكك ترامب في نزاهة الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن منافسه الديمقراطي جو بايدن، "لم يفز بالانتخابات"، إذ شكك في حصول بايدن على 80 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية.

وجرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 تشرين الثاني / نوفمبر، وبناء على البيانات المتاحة، أعلنت وسائل الإعلام الأميركية البارزة فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، حيث هنأه العديد من قادة العالم بالفعل على فوزه.

وسيتم تنصيب الرئيس الأميركي الجديد في الـ20 من يناير المقبل.

أفكارك وتعليقاتك