السيسي إلى فرنسا اليوم بدعوة من ماكرون لتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق السياسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 ديسمبر 2020ء) قالت الرئاسة المصرية اليوم الأحد إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتوجه إلى باريس اليوم بدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة يبحث فيها تعزيز العلاقات المصرية - الفرنسية والتنسيق السياسي المشترك بين البلدين تجاه مختلف القضايا.

وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إن "الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة"، موضحا أن مباحثات القمة بين الرئيسين السيسي وماكرون ستتناول "كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية"​​​.

وبحسب البيان فالزيارة تتضمن لقاءات للرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي، ومع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي (البرلمان)، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط".

(تستمر)

كما سيجري بحث "زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري".

وتقترب الاستثمارات الفرنسية في مصر من 5 مليارات يورو. كما تتفق مواقف البلدين حيال الأزمة في شرق المتوسط فيما يتصل بأعمال التنقيب التركية عن الطاقة، والتي ترفضها دول الاتحاد الأوروبي ومصر.

وقبل أيام، وتعليقا على دعوة ماكرون للسيسي لزيارة البلاد، قالت صحيفة "لا تريبيون" إن العلاقات بين باريس والقاهرة تأثرت منذ سنتين بوقائع المؤتمر الصحافي المشترك بين الزعيمين في القاهرة في ال 28 من كانون الثاني/يناير عام 2019 ، والذي "سمح ماكرون لنفسه فيه - بعد ضغط من المنظمات غير الحكومية - بإعطاء دروس في الأخلاق حول المجتمع المدني وحقوق الإنسان لنظيره المصري من دون أن يستشيره، ما أثار حفيظة الأخير"، وفق تعبير الصحيفة.