"42 أبوظبي" توقع اتفاقيات مع 5 من كبريات شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

"42 أبوظبي" توقع اتفاقيات مع 5 من كبريات شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 09 ديسمبر 2020ء) وقعت مدرسة 42 أبوظبي التابعة لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي - مدرسة البرمجة المجانية المبتكرة الأولى من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي والمقرر افتتاحها في العاصمة أبوظبي في فبراير المقبل - اتفاقيات تعاون مع خمسة من أكبر شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم برامج التدريب والإرشاد المهني وفرص العمل للطلبة إلى جانب تمكينهم من الاستفادة من الفعاليات والبرامج التخصصية التي ينظمها الشركاء.

وتم توقيع الاتفاقيات مع شركات هواوي ودو ومايكروسوفت وإنتل وأوراكل خلال أسبوع جيتكس للتقنية المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي.

وبهذه المناسبة .. قال سعادة عامر الحمادي وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي "تأتي هذه الشراكات لتجسد منهجية التعليم الشامل التي تتبناها المدرسة والقائم على التعاون بأساليب مبتكرة ومنفتحة مع مختلف القطاعات مما يسهل انخراط خريجينا في سوق العمل ويضمن تطوير مهارات القوى العاملة المستعدة لمواكبة متغيرات المستقبل.

(تستمر)

وأضاف: "توفر كل شراكة أبرمناها خلال هذا الأسبوع مزايا خاصة لطلبة المدرسة والذين سيحظون بوصول حصري إلى مجموعة من الخدمات التي تؤهلهم للانتقال من مختبرات الدراسة إلى ميدان العمل ومن خلال تعاوننا مع شركات التكنولوجيا العالمية الرائدة يمكننا المساعدة في رسم ملامح مستقبل المبرمجين الشباب من خلال وضعهم أمام تحديات واقعية يختبرون من خلالها مهاراتهم ويعبرون عن طرق تفكيرهم المبتكرة".

وتابع: "تشكل الشراكات مع قطاع الأعمال جزءا محوريا من الرؤية طويلة الأمد لمدرسة 42 أبوظبي لا سيما أن المؤسسات بدورها تحظى بفرصة للتعرف على أبرز الخريجين الموهوبين وتزويدهم ببرامج التدريب الداخلي وفرص الوظائف بدوام كامل لديها كما يمكن للمؤسسات الارتقاء بسوية مهارات طواقمها عبر الاستثمار بتزويدهم بأحدث مهارات البرمجة والتفكير النقدي".

من جانبه قال ماجد الشامسي مدير إدارة تطوير أعمال التعليم العالي لدى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ومدير مشروع مدرسة 42 أبوظبي "يحظى طلبة شبكة مدارس 42 بفرص عمل ثابتة في مراحل مبكرة من رحلتهم التعليمية في المدرسة وبالتالي فإن شراكات اليوم تقدم فرصة مميزة للمبرمجين الشباب للبرهنة على مهاراتهم أمام أصحاب الوظائف المحتملين وضمان فرص العمل بالإضافة إلى تمكين الشركاء من الوصول والتواصل مع أفضل المواهب التي تستقطبها مدرسة 42 أبوظبي وسيتيح الشركاء للطلبة اكتساب خبرات من مشاريع واقعية مع الاستفادة من أحدث الابتكارات التقنية، ليخرجوا في نهاية البرنامج بسجل إنجازات متميز".

وانطلاقا من موقعها العالمي كمزود رائد لأجهزة وبرمجيات البنية التحتية والأجهزة الذكية أبرمت شركة هواوي اتفاقية تعاون مع مدرسة 42 أبوظبي تلتزم بموجبها بالتعاون مع المدرسة من خلال تقديم برامج التدريب المهني وتنظيم ورش العمل وفعاليات ومنافسات مشاركة المعرفة.

وستمكن هواوي طلبة 42 أبوظبي من الوصول إلى دورات التدريب عبر الإنترنت وامتحانات الحصول على شهادة مساعد خبير في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تمنحها هواوي والتي تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس والبيانات الضخمة والأمن والخدمات السحابية والحوسبة والشبكات المحلية اللاسلكية والتوجيه والتبديل والتخزين.

وقال جيري ليو الرئيس التنفيذي لشركة هواوي بدولة الإمارات: "يمثل العنصر البشري العامل الأهم في جهود الحفاظ على زخم واستدامة نمو أي مجتمع وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية بذلت هواوي الكثير من المساعي لصقل المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من خلال مراكمة وتبادل المعارف وأفضل الممارسات ولمواجهة تحديات هذا القطاع مستقبلا نعتقد بأن الشراكة مع مدرسة 42 أبوظبي ستسهم في تطوير المزيد من المواهب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأمر الذي سيسهم في تمكين بناء قوى عاملة مستعدة لتحديات المستقبل وقادرة على دعم تحقيق الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي".

وستتعاون دو التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة مع مدرسة أبوظبي 42 لتقديم برامج التدريب الداخلي وفرص التعيين والعمل لطلبة المدرسة كما ستنظم الشركة المسابقات والتحديات والمنافسات البرمجية التخصصية لطلبة المدرسة والمجتمع الرقمي في الإمارات على نطاق أوسع إلى جانب تشجيع موظفيها للدراسة في 42 أبوظبي ودعم فعالياتها.

وقال سليم البلوشي الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في دو: "يشكل توفير منصات تدريب واعدة وقيمة للمواهب الحالية والصاعدة ركيزة مهمة وأساسية لضمان حصولهم على المهارات اللازمة للتطور الشخصي والمهني ويحتاج قادة قطاعات الأعمال المستقبليين منذ اليوم إلى منصات ملهمة تزودهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها وتتيح لهم اكتساب رؤى وخبرات جديدة تتناسب مع متطلبات سوق العمل مستقبلا وتمكنهم من إدراك كامل إمكاناتهم للمساهمة في تشكيل المستقبل".

وأضاف: "يسرنا ويشرفنا العمل جنبا إلى جنب مع مدرسة البرمجة المبتكرة 42 أبوظبي وتقديم دعمنا لها حيث كانت هذه المبادرة ثمرة للجهود التي يبذلها مجلس دو للشباب والذي يترأسه علي المنصوري نائب الرئيس الأول – الموارد البشرية للأعمال في الشركة ونعتقد أن تجهيز المواهب الوطنية للمستقبل سيلعب دورا حاسما في ضمان استدامة الموارد البشرية وتعزيز مهارات القوى العاملة مما يصب في مصلحة التقدم الاقتصادي والاجتماعي لدولتنا في العقود المقبلة وبصفتنا شركة وطنية رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نعتقد أن من مسؤوليتنا العمل على تمكين المواهب وضمان جهوزيتهم للتغلب على التحديات والاستفادة من الفرص التي تنتظرهم".

وستتيح شركة مايكروسوفت في إطار شراكتها مع المدرسة وصولا سهلا إلى منهجها التدريبي الغني بالمهارات والجاهز للتدريس بما يناسب المتطلبات المستقبلية والذي يشمل تطوير البرمجيات والحوسبة السحابية والبيانات والذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي بالإضافة إلى ذلك سيستفيد الطلبة من المواد التعليمية لشهادات مايكروسوفت الافتراضية التي تقدم برامج تعليم ذاتي عبر منصة مايكروسوفت التعليمية.

وسيعمل الجانبان على تعزيز وعي الشباب في الإمارات بمجالات البرمجة والعلوم والتقنية والابتكار من خلال تشجيع الشباب على التقديم للمشاركة في مسابقات /Imagine Cup/ وورش العمل الزيارات الميدانية الهادفة لتسليط الضوء على تطورات القطاع والتحديات التقنية الواقعية.

وقال سيد حشيش مدير عام مايكروسوفت - الإمارات: "مع التغيرات الجذرية التي تؤثر على مختلف القطاعات على مستوى العالم نتحمل مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة للأجيال المقبلة ..وإذ تلعب التقنية الحديثة دورا محوريا في هذه الرحلة نلتزم بتطوير مهارات الشباب الرقمية ودعم رؤية أبوظبي في توفير بيئة أعمال عالمية ومنفتحة وعالية الكفاءة".

أما شركة إنتل، المصنع والمطور الأضخم والأكثر قيمة عالميا لأشباه الموصلات الدقيقة فقد كشفت عن خططها لتقديم برامج توجيه وتدريب داخلية لطلبة 42 أبوظبي ودعم المنافسات والمسابقات والتحديات البرمجية المتمحورة حول القطاع إلى جانب تنظيم جلسات حوارية وتشجيع موظفيها على المشاركة في فعاليات المدرسة واستضافة ورعاية ورش العمل ذات الصلة بأنشطة القطاع.

من ناحيتها تقوم Oracle وهي واحدة من أكبر شركات تكنولوجيا المؤسسات في العالم بتوجيه مسؤولي وطلبة 42 أبوظبي حول كيفية الوصول إلى برنامج Portal Explorer التعليمي الجامعي التابع لـ"Oracle".

ويعد البرنامج بوابة الوصول إلى الموارد التي تعزز المهارات الرقمية لبدء مسيرة مهنية مثمرة في المنطقة، حيث يتسارع نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات بسرعة فائقة.

كما يهدف خبراء Oracle إلى كشف آلية توفير التوجيه والجلسات التي تركز على القطاع إلى جانب المحادثات وورش العمل والمحاضرات التي يلقيها الضيوف ضمن برنامج الفعاليات الأوسع في المدرسة ..كما سيتم اخيار بعض الطلاب لزيارة مكاتب Oracle في دولة الإمارات لاكتساب خبرات تقنية جديدة.

وقال آبي يشيتلا نائب رئيس التكنولوجيا لدول الخليج وأسواق LEENA في Oracle: "تلعب جامعة Oracle دورا مهما في إعداد الطلبة والمهنيين لقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي لا سيما مع إعداد أكثر من 2 مليون محترف معتمد من Oracle ليكونوا جزءا من القوى العاملة العالمية وتساهم في صقل مهارات الطلاب المئات من مسارات التعلم المتخصصة حول أحدث التقنيات الرقمية والتي تتضمن الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء /IoT/ والتعلم الآلي وغيرها الكثير".

وأضاف: "تضع Oracle إعداد القوى العاملة المستقبلية في دولة الإمارات في أعلى سلم أولوياتها ويعود ذلك لمدى أهمية ذلك على الاقتصاد الرقمي وبينما كنا من أوائل من يطلقون سلسلة مبادرات لبناء الكفاءات المحلية فإننا على ثقة بأن تعاوننا مع 42 أبوظبي سيساعد في تسريع تعلم المهارات الرقمية وكذلك فتح المزيد من الفرص الوظيفية المجزية للطلبة".

وتثق مدرسة 42 أبوظبي بالدور الكبير الذي ستلعبه هذه الشراكات الرئيسية في تحفيز المؤسسات التخصصية والأكاديمية في القطاع لإبرام المزيد من الشراكات مع المدرسة.

أفكارك وتعليقاتك