بيسكوف حول ما نشرته "صنداي تايمز" بشأن نافالني: لا يجب أخذها على محمل الجد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 ديسمبر 2020ء) علق المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، على ما نشرته صحيفة "صنداي تايمز"، بشان محاولتين مزعومتين لتسميم المدون أليكسي نافالني ، واصفاً الصحيفة بانها تصلح للقراءة فقط في أيام الأحد (أي للتسلية) أما الخبر نفسه فعبر عنه بأنه "هراء" ("هراء" – إنكليزي).

وأجاب بيسكوف على طلب من الصحفيين للرد على ما نشرته الصحيفة، قائلا: " على العموم، صحيفة صنداي تايمز هي للقراءة يوم الأحد (للتسلية وأنت مرتاح في بيتك أي لا يجب أخذها على محمل الجد) كيف يمكنني أن أخبركم، كما تعلمون، هناك معلومات مزيفة، وهناك بالفعل أخبار، والتي على الأرجح ، يمكنك استخدام مثل هذه الكلمة بالإنكليزية الرحبة ​​​..... هناك كلمة بالانكليزية هراء (بولشيت)، "هذا هراء.

(تستمر)

لن أقول أكثر من ذلك".

وفي وقت سابق ، كتبت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، نقلاً عن مصادر مجهولة الهوية في أجهزة الاستخبارات الألمانية، أنهم (في روسيا) حاولوا مرتين تسميم نافالني، وذلك عندما كان في غيبوبة اصطناعية في مدينة أومسك الروسية ؛ ظهر المقال بعد يوم من شرح مفصل للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول رفض ألمانيا التعاون بالتحقيق في الحادث الذي وقع مع نافالتي.

وكان بوتين، قد أعلن في الـ11 من كانون الأول/ ديسمبر، أنه جاري التحقق من قضية تسميم المدون الروسي، أليكسي نافالني، لكن ليس من الممكن إجراء تحقيق جنائي بدون مواد، مشيرا إلى طلب المدعي العام الروسي من الزملاء الأجانب إرسال تقرير رسمي كتابي بهذا الشأن.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أن روسيا لا تستطيع التحقيق في قضية المعارض أليكسي نافالني في ظل غياب أي حقائق، وعدم استجابة ألمانيا لطلبات الادعاء العام الروسي بهذا الخصوص.

ومن جانبها زعمت ألمانيا أن نافلني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.

ولم تستند برلين في هذا لأي دليل، ما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.