الأزمة في تيغراي والتوتر الحدودي بين إثيوبيا والسودان في صدارة قمة "إيغاد" اليوم بجيبوتي

الأزمة في تيغراي والتوتر الحدودي بين إثيوبيا والسودان في صدارة قمة "إيغاد" اليوم بجيبوتي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 ديسمبر 2020ء) تحتل تطورات الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي، والتوترات الحدودية بين إثيوبيا والسودان، صدارة اهتمامات القمة الاستثنائية الطارئة لقادة الهيئة الحكومية الدولية للتنمية "إيغاد"، في جيبوتي اليوم، بحضور عدد من القادة الأفارقة.

وقال ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان، اليوم الأحد "يجتمع قادة الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) في جيبوتي، لبحث ما يهدد استقرار المنطقة من النزاعات الحدودية القديمة، والصراعات الدبلوماسية"​​​.

وتناقش القمة اليوم، الخلافات بين كينيا والصومال، والنزاع حول ترسيم الحدود بين إثيوبيا والسودان، فضلًا عن بحث النزاع القديم بين إريتريا وجيبوتي، إضافة إلى أزمة إقليم تيغراي.

(تستمر)

ويشارك في القمة كل من رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، رئيس الدورة الحالية، ورؤساء دول جيبوتي وكينيا والصومال إلى جانب نائب رئيس جنوب السودان ريبيكا قرنق، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي ينتظر أن يقدم تقريرا حول عملية تجراي، كما يشارك رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.

من جهته، أعرب ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن أمله في أن يسفر اجتماع اليوم عن خطوة أقرب لإيجاد حل مستدام للأزمات الحالية في إفريقيا، بما يتماشى مع القانون الدولي.

واندلع في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر قتال عنيف في إقليم التيغراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من السودان وإريتريا وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيغراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.

وعلى الرغم من إعلان الحكومة الإثيوبية انتهاء القتال وسيطرتها على الإقليم، إلا أن الوضع لا يزال متوترا.

أفكارك وتعليقاتك