وزير الدفاع التركي: سنعتبر قوات حفتر أهدافا مشروعة في حال هاجمت قواتنا بليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 ديسمبر 2020ء) هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، بالرد على أي هجوم لقوات الجيش الليبي بقياد خليفة حفتر، ضد القوات التركية في ليبيا.

وقال آكار، خلال زيارته لقيادة مجموعة العمل التركي في ليبيا ولقائه مع الوحدات التركية "سنعتبر قوات حفتر أهدافا مشروعة في حال هاجمت القوات التركية في ليبيا"​​​.

وأضاف أن "المشكلة الأساسية في ليبيا هي قوات حفتر وداعميه"، مطالبا "بأهمية المساهمة من الجميع في إيجاد حل للأزمة في ليبيا وأي تصرف خارج ذلك يعتبر تصرفا خاطئا".

هذا وتوجه وزير الدفاع التركي، أمس السبت، إلى ليبيا برفقة رئيس هيئة الأركان يشار غولر وقادة الجيش لإجراء محادثات مع رئيس المجلس الأعلى للدولة ووزيري الدفاع والداخلية في طرابلس.

(تستمر)

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان السبت "توجه أكار وغولر وقادة الجيش إلى ليبيا للقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري ووزيري الدفاع صلاح الدين نمروش والداخلية فتحي باشاغا في ليبيا".

وأشار البيان إلى أن "أكار وغولر وقادة الجيش سيقومون بزيارة قيادة مجموعة العمل التركية في ليبيا للاجتماع بالوحدات التركية المتمركزة فيها".

يشار إلى أن زيارة المسؤول التركي والوفد رفيع المستوى إلى طرابلس تأتي بالتزامن مع تصريحات أطلقها قائد الجيش الليبي الفريق خليفة حفتر تتعلق باستهداف القوات التركية في ليبيا.

وجاءت تصريحات حفتر بعد قرار البرلمان التركي بتمديد السماح للقوات التركية بالانتشار في ليبيا لمدة 18 شهراً .

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن انزعاج أنقرة من زيارات قام بها وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا إلى مصر وفرنسا، في ظل خلافات متصاعدة بينه وبين رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.

وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، المدعوم من تركيا.

ومؤخرا، أجرت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5) اجتماعا جديدا في مدينة سرت أسفر عن تثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين واتخاذ عدد من الإجراءات التي تساهم في استقرار الوضع العسكري والأمني بربوع ليبيا كافة، وأهم هذه النقاط فتح الطريق الساحلي وإخراج جميع المرتزقة من البلاد.