موسكو وأنقرة تتفقان على عدم السماح لاستخدام الصراع في قره باغ لتسلل مرتزقة إلى المنطقة

موسكو وأنقرة تتفقان على عدم السماح لاستخدام الصراع في قره باغ لتسلل مرتزقة إلى المنطقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 ديسمبر 2020ء) اتفقت روسيا و تركيا، اليوم الثلاثاء، على عدم السماح للصراع في إقليم ناغورني قره باغ، بأن يستخدم في محاولات تسلل مرتزقة أجانب إلى المنطقة.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عقب اللقاء مع نظيره التركي، مولود تشاووش أغلو: "توصلنا إلى رأي مشترك مفاده عدم السماح لاستخدام الوضع في إقليم ناغورني قره باغ، من أي جانب كان، لمحاولات اختراق المرتزقة الأجانب إلى هذه المنطقة، ويعد هذا موقف مشترك مع زملائنا الأتراك"​​​.

" يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني /نوفمبر الماضي. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.

(تستمر)

ونص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

كما تضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط/فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة له.

أفكارك وتعليقاتك