البرهان: الجيش السوداني انتشر داخل أراضيه المتاخمة لإثيوبيا ولم يتجاوز الحدود الدولية

(@FahadShabbir)

البرهان: الجيش السوداني انتشر داخل أراضيه المتاخمة لإثيوبيا ولم يتجاوز الحدود الدولية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 ديسمبر 2020ء) قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد  الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن التحركات التي قامت بها القوات المسلحة السوداني في المنطقة الشرقية المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، هي إعادة انتشار داخل الأراضي السودانية، موضحا أن بلاده لم ولن تعتدي على إثيوبيا أو تتجاوز الحدود الدولية.

وقال البرهان في خطاب متلفز في الذكرى الخامسة والستين لاستقلال السودان: إن ما يحدث في المنطقة الشرقية المتاخمة لحدودنا مع أثيوبيا هو إعادة انفتاح وانتشار للقوات المسلحة السودانية داخل أراضيها ولم ولن تتعدى الحدود الدولية أو تعتدي على الجارة أثيوبيا"​​​.

وتابع: "ظللنا نحرص وما زلنا على معالجة موضوع التعديات من قبل المزارعين الأثيوبيين والداعمين لهم على الأراضي السودانية عبر الحوار.

(تستمر)

وتم تكوين آليات مشتركة لهذا الأمر واضعين في الاعتبار العلاقات الأزلية والخاصة بين الشعبين السوداني والأثيوبي وسيظل نهج الحوار والتفاوض هو الهادي حتي يأخذ كل ذي حق حقه".

وأكد رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، الفريق خالد عابدين، يوم الإثنين، أن المناطق الحدودية مع إثيوبيا لم تتعرض لهجمات مؤخرا بعد استعادة القوات المسلحة السيطرة على تلك المناطق، لافتًا إلى أن الجيش قادر على حماية حدوده.

وقال عابدين، في تصريحات صحفية بمقر الفرقة الثانية للجيش السوداني في ولاية القضارف: "لا توجد هجمات على الجيش السوداني في القضارف مؤخرًا، ونحن أيضا لم نشن اي هجوما ضد أي جماعة مسلحة".

وأضاف أن "الجيش الإثيوبي يحشد داخل أراضيه وذلك حقه.. ونحن أيضا نحشد داخل أراضينا وهذا حقنا"، مؤكدًا "أنا متواجد هنا (القضارف) والقيادة كلها موجودة ولا هجمات من الجانبين".

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة السياسية المشتركة للحدود بين البلدين كانت قد عقدت اجتماعاتها بأديس أبابا في أيار/مايو الماضي حيث آمنت علي خلق بيئة مواتية لحل قضايا الحدود ومكافحة الأنشطة غير القانونية وضمان أمن المواطنين على طول المنطقة الحدودية بين البلدين.

وحسب بيان للقوات المسلحة السودانية، مؤخرا، فإن قوات ومليشيات أثيوبية نصبت كمينا لقوات سودانية أثناء تقدمها واسترجاع أراضي سودانية يستغلها مزارعون أثيوبيون طيلة 26 عاما الماضية، ما اسفر الحادث عن مقتل وجرح عدد من العسكريين السودانيين.

وحسب مصادر حكومية بولاية القضارف السودانية استطاع الجيش السيطرة على جميع المناطق التي كانت يقيم فيها المليشيات الأثيوبية معسكرات لحماية المزارعين الأثيوبيين فيما أعلن رئيس هيئة الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، أثناء ختام مناورات سلاح المدرعات للقوات المسلحة العزم على إرسال قوات سودانية إلى جميع أطراف البلاد لحماية حقوقه وحدوده.

وبدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة المليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، طوال فترة الـ 26 عامًا الماضية.

أفكارك وتعليقاتك