افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 كانون الثاني 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الجهود التي تبذلها الدولة على مختلف الصعد للحد من انتشار فيروس كورونا ومنها اعتماد لقاح "سينوفارم" وتوفيره مجاناً للجميع بعد أن تجاوز بنجاح مراحله العلمية التي امتدت على مدى عام إضافة إلى نجاح الدولة في إعادة الحياة لطبيعتها بفضل التخطيط المحكم والوعي المجتمعي وجهود كافة القطاعات المعنية وذلك بإشراف ومتابعة ورعاية القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على الحفاظ على صحة جميع أفراد المجتمع.

وأكدت الصحف أن العام الجديد يطل على الإمارات وهو يحمل في طياته الكثير من الآمال والطموحات وستشهد في عام يوبيلها الذهبي الكثير من الأحداث ومن بينها مواعيد استثنائية لمشاريع استراتيجية وأقربها "مسبار الأمل" المرتقب وصوله إلى مدار الكوكب الأحمر خلال فبراير المقبل وإقامة معرض «إكسبو 2020 دبي»، في شهر أكتوبر المقبل وغيرها من الأحداث المهمة في القطاعات كافة.

(تستمر)

فتحت عنوان " اللقاح.. تحصين للمجتمع " .. أكدت صحيفة "الاتحاد" إن لقاح " سينوفارم " الذي تم تطويره بشراكة إماراتية صينية، وتم تسجيله رسمياً في الصين بعد اعتماده من الإمارات كأول دولة في العالم، هو لقاحٌ آمن وفعال بنسبة عالية، وحقق مأمونية، استناداً للتجارب السريرية التي شملت أعداداً كبيرة وفئات اجتماعية وعمرية وسكانية مختلفة، وتم تحكيم نتائجه استناداً للمعايير العلمية والصحية الدولية.

وأشارت إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع التي أشرفت على التجارب السريرية بالتعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي والجهات المسؤولة الأخرى، اعتمدت اللقاح للتطعيم ووفرته في مختلف المراكز بالدولة مجاناً للجميع، بعد أن تجاوز بنجاح مراحله العلمية التي امتدت على مدى عام، تخللتها مشاركة الآلاف في التجارب، كما بادر الآلاف بآخذ المطعوم طوعاً حرصاً منهم على تحصين أنفسهم وعائلاتهم ومجتمعهم من الفيروس.

وأضافت أن اللقاح كفيل بوقف تسجيل الإصابات بـ«كورونا»، وعودة الحياة إلى طبيعتها بأسرع وقت، ورفع الطاقة الإنتاجية لمختلف قطاعات العمل إلى أقصاها، دون أن نشكل خطراً على أنفسنا وعائلاتنا وكبارنا وزملائنا في العمل أو أي من أفراد المجتمع.

وقالت في ختام افتتاحيتها :" نحصن أنفسنا جميعاً باللقاح، ويداً بيدٍ نتعافى، لكن تحقيق هذا الأمر يحتاج إلى ترسيخ القناعة بالعلم وقدرته على الخلاص من الوباء، مستمدين العزم من قيادتنا الرشيدة التي أعطت صورة مشرفة بتقدمها صفوف أخذ اللقاح، وأكدت جهود الدولة بالوصول لنتائج متفردة عالمياً بالتعامل مع الوباء".

من ناحيتها وتحت عنوان " المعركة مستمرة وعلى أشدها " .. قالت صحيفة "الوطن" تواصل دولة الإمارات مواجهتها الناجحة في العمل لاجتثاث فيروس " كورونا "، وخلال ذلك حققت الخطط والاستراتيجية الوطنية التي تم اتباعها إنجازات كبرى كانت كفيلة بأن تكون النجاحات شاملة لجميع مراحل التصدي للوباء ومحاربته، ولاشك أن عودة الحياة الطبيعية هي من ثمار التخطيط المحكم والوعي المجتمعي والجهود الجبارة في كافة القطاعات المعنية، ولاشك أن الفضل الأول قد تم بفعل إشراف ومتابعة ورعاية القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على الحفاظ على صحة جميع أفراد المجتمع وتأكيد أهمية الإجراءات الاحترازية الصادرة عن الجهات الرسمية، ومنذ أن تم إعلان اكتشاف الفيروس في نهاية العام 2019، قدمت القيادة الحكيمة لدولة الإمارات النموذج الحضاري الأكثر اكتمالاً على ضرورة العمل وفق كافة الإجراءات التي تمنع تفشي ذلك الفيروس، وهو في المحصلة كان سبباً رئيسياً في استئناف النشاطات في جميع القطاعات.

وأضافت أن هذه الإنجازات العظيمة التي تحققت بجهد جماعي وتلاحم مجتمعي وإحساس عال بالمسؤولية من قبل الجميع، لا تعني أن المعركة انتهت، بل لا تزال مستمرة وهي بالتالي تحمل كل فرد في المجتمع مسؤولية مضاعفة بهدف الحفاظ على تلك الإنجازات وتحصينها وتدعيمها أكثر، لأن أي إخلال أو تهاون يمكن أن ينعكس سلباً على جهود كثيرة عملت ليلاً نهاراً لنصل إلى مرحلة شبه حاسمة في المعركة على الوباء الأخطر بتاريخ البشرية حتى اليوم.

وشددت أنه يجب على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية والأمانة التي يحملها كل منهم، فالمرحلة دقيقة وحساسة مع أهمية تلقي اللقاح الذي سارعت الدولة لتأمينه لكل من يقيم على أرض الوطن الطاهرة، خاصة أن العالم اليوم يتحدث عن فيروس متحول وسلالة جديدة تم الإعلان عن اكتشافها في عدد من الدول بداية من بريطانيا، وهو ما يعني أن التنبه ومواصلة الإجراءات واجب وأمر أساسي لكسب المعركة بشكل تام ونهائي، خاصة أن المتابعة لحال الكثير من الدول بينت الضريبة الغالية والكارثية التي تم دفعها جراء التهاون فيما يجب عمله من حيث إجراءات الوقاية الاحترازية، واليوم النصر يبدو قريباً وحاسماً وبقدر ما يتم الالتزام فسيكون تحقيقه أقرب، وهذا يعني أن المواجهة متواصلة بين فيروس لا يزال يحتاج الكثير لمعرفة كل ما يتعلق فيه، وبين رهان الانتصار عليه المتمثل بمدى الوعي في أي مجتمع وما يمثله الالتزام من ضرورة أساسية وثبتة لتحقيق الانتصار اللازم.

وأكدت في الختام أن الانضباط والعمل على مواصلة الاحتراز ومواكبة توجيهات الجهات الرسمية المختصة التي تتواصل مع الجميع على مدار الساعة، سوف يكون كفيلاً لطي صفحة هذا الوباء إلى الأبد خاصة أن الانتصار يرسم صفحاته الأخيرة التي يترقبها الجميع الذين يجب أن يكون على مستوى المسؤولية ففي هذا الظرف الذي تؤكد من خلاله دولة الإمارات قوتها ومناعتها وقدرتها على سحق كل تحدي وتبديد كل خطر.

من جانب آخر وتحت عنوان " يوبيل ذهبي وخطى واثقة" .. كتبت صحيفة " البيان " عام جديد يطل على الإمارات، يحمل في طياته الكثير من الآمال والطموحات، في دولة فتية تسير بخطى واثقة وبكل الفخر والاعتزاز نحو الاحتفال بيوبيلها الذهبي، الذي سيشكل هو الآخر فاتحة تحقيق الخطط والاستراتيجيات استعداداً لخمسين عاماً مقبلة، انخرطت في سبيلها جهود فرق العمل الوطنية في سائر أنحاء الدولة.

وتابعت كثير من الأحداث ستشهدها أيام الإمارات في عام يوبيلها الذهبي، وستكون بينها مواعيد استثنائية لمشاريع استراتيجية، ابتداءً من أقربها للتحقق مهمة «مسبار الأمل» المرتقب وصوله إلى مدار الكوكب الأحمر بعد نحو شهر ونيف من الآن، ووصولاً إلى إقامة معرض «إكسبو 2020 دبي»، في شهر أكتوبر المقبل، وهو الحدث العالمي الضخم، المؤجّل من العام الماضي، بفعل أزمة انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، والذي تمكنت حكومة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة من مواجهته واحتوائه بكفاءة واقتدار.

وأضافت بالطبع، لن تكون أيام عام اليوبيل الذهبي، مقتصرة على هذين الحدثين الكبيرين، ففي الرابع من يناير قبل 10 سنوات، وبالتزامن مع ذكرى تولي محمد بن راشد مقاليد الحكم في إمارة دبي، دشّن سموه برج خليفة، لتصبح الإمارات حاضنة لأعلى برج في العالم بلا منازع، بعد أن أمر سموه القائمين على تشييد البرج بزيادة ارتفاعه حتى يصل بالإرادة الإنسانية إلى أقصاها، ويصبح وسط مدينة دبي أغلى كيلومتر مربع في العالم، وحاضنة للبرج الأيقوني، وأعلى نوافير العالم، وأكبر مراكز التسوّق في المعمورة.

وقالت في ختام افتتاحيتها ، إن الأجندة الوطنية كانت وستظل على الدوام، زاخرة بالأحداث المهمة في القطاعات كافة، فقد اعتاد أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين على متابعة المهرجانات الثقافية والفنية والفعاليات الترفيهية، التي تترافق مع النهضة العمرانية والسياحية والإنجازات في القطاعات الاقتصادية والإنتاجية، وقد استعادت هذه الأنشطة، بالفعل، زخمها مجدداً متجاوزة تداعيات «الجائحة»، ومترافقة مع فتح البلاد أبوابها أمام تدفق رجال الأعمال والمستثمرين والسياح من شتى بقاع الأرض.

أفكارك وتعليقاتك