رئيس الوزراء التونسي يعفي وزير الداخلية من مهام منصبه ويتولى إدارتها مؤقتا

رئيس الوزراء التونسي يعفي وزير الداخلية من مهام منصبه ويتولى إدارتها مؤقتا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 كانون الثاني 2021ء) قرر رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، إعفاء وزير داخليته، توفيق شرف الدين، من منصبه، وتولي الإشراف على الوزارة لحين تعيين بديل جديد.

وبحسب بيان للحكومة التونسية، "قرر السيد رئيس الحكومة، هشام المشيشي، إعفاء السيد توفيق شرف الدين وزير الداخلية من مهامه، على أن يتولى السيد رئيس الحكومة الإشراف على وزارة الداخلية بالنيابة في انتظار تعيين وزير داخلية جديد"​​​.

ولم يوضح القرار أسباب الإقالة، ولكنها جاءت بعد أسابيع من انتقادات لوزير الداخلية أمام البرلمان تعلقت بالهيكل الإداري للوزارة ومزاعم بتلقي عناصر أمنية لرشى، فضلا عن اتهامات بتنصت الوزارة على سياسيين وبرلمانيين.

وبحسب وسائل إعلام تونسية، نفى شرف الدين التنصت من قبل الوزارة على نواب في البرلمان أو أي سياسيين، مشددا على أن القانون والقضاء التونسي لا يسمحان بهذا الأمر.

(تستمر)

وحذر من إقحام السياسة في عمل الوزارة.

يذكر أن شرف الدين مقرب من رئيس الجمهورية، قيس سعيد، وتولى حملته الانتخابية في سوسة.

وحكومة المشيشي هي الحكومة الثالثة منذ انتخاب مجلس النواب الحالي في تشرين الأول/أكتوبر العام قبل الماضي، بعدما استقالة سابقيه إلياس الفخفاخ ويوسف الشاهد. وأدت حكومة رئيس الوزراء الحالي هشام المشيشي اليمين الدستورية  أمام مجلس النواب التونسي في الثاني من أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أزمة سياسية حادة بين البرلمان ورئاسة الجمهورية والحكومة.

ويواجه النظام التونسي منذ عام 2011، بعد انتفاضة أدت إلى خلع الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، انتقادات حادة، إذ لا يسمح لحزب أو فصيل سياسي محدد، بالسيطرة على الحكم. كما أفرزت الانتخابات البرلمانية التي أجريت في تونس العام قبل الماضي برلمانا منقسما للغاية، لا يحظى فيه أي حزب سياسي بالأغلبية.

أفكارك وتعليقاتك