الولايات المتحدة هي السبب الرئيس وراء زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط - خامنئي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 كانون الثاني 2021ء) أعلن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أن الولايات المتحدة هي السبب الرئيس وراء زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال خامنئي خلال بمناسبة ذكرى انتفاضة أهالي قم ضد نظام الشاه: "الولايات المتحدة هي السبب الرئيس وراء زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى الغرب أن يتحرك لرفع كافة أشكال العقوبات عن إيران"​​​.

وأضاف المرشد الأعلى الإيراني: "الجمهورية الإسلامية لديها التزامات بدعم حلفائها في المنطقة وتواجدنا الإقليمي هو لتعزيز الثبات والاستقرار في المنطقة".

وتابع خامنئي: "طهران غير مستعجلة لعودة أميركا إلى الاتفاق النووي بل المهم هو إزالة العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني"، مؤكدا على أنه "إذا التزم الآخرون فإننا سنعود لالتزاماتنا".

(تستمر)

وأكد المرشد الأعلى الإيراني على أن "قرار البرلمان بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة قرار صحيح وسياستنا هي الالتزام مقابل الالتزام"، مضيفا "منظوماتنا الصاروخية دفاعية ومهمة في ردع الأعداء وهي خارج المساومات".

هذا وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم أمس الخميس، على قدرة بلاده على زيادة نسب تخصيب اليورانيوم حتى 90 بالمئة بكل سهولة، وذلك عقب استئناف عمليات تخصيب اليورانيوم في محطة فوردو النووية وزيادة نسبته إلى 20 بالمئة، ما أثار انتقادات من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى.

وكان البرلمان الإيراني قد صوت لصالح إلزام الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، في تطور جديد يلي قرار إيران السابق بتخفيف التزاماتها ضمن الاتفاق النووي لعام 2015 ردا على الانسحاب الأميركي منه عام 2018.

ولقي الإعلان الإيراني بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة العديد من الانتقادات الدولية، فقد اعتبرت الخارجية الأميركية، أن قرار إيران برفع نسبة مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة أنه "محاولة لزيادة حملتها للابتزاز النووي".

فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، وذلك في أعقاب إعلان طهران عن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم بمفاعل فوردو النووي.

وسبق وعبّر الاتحاد الأوروبي أيضًا، عن قلقه الشديد إزاء قرار إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة في محطة فوردو النووية، معتبرا أنه خرق لالتزاماتها المقررة في الاتفاق بشأن برنامجها النووي الموقع عام 2015.