موسكو بصدد مواصلة تقديم الدعم السياسي للسلطات الشرعية في فنزويلا- شيتينين

(@FahadShabbir)

موسكو بصدد مواصلة تقديم الدعم السياسي للسلطات الشرعية في فنزويلا- شيتينين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2021ء) أعلن مدير قسم أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شيتينين، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم السياسي للسلطات الشرعية في فنزويلا، وأن وباء فيروس كورونا المستجد لم يمنع تطور الحوار بين البلدين.

وقال شيتينين لوكالة سبوتنيك: "شاركت مجموعة واسعة من أحزاب المعارضة الفنزويلية في الانتخابات​​​. وهذا يعطي سببًا لتوقع أن تصبح الجمعية الوطنية المتجددة منبرًا تمثيليًا للحوار البناء لجميع القوى السياسية في حل المشاكل التي تواجها البلاد، والتغلب على الخلافات القائمة في المجتمع الفنزويلي في إطار عملية مفاوضات السلام".

وأشار إلى أنه على الرغم من الضغوط الخارجية، أجريت انتخابات برلمانية في فنزويلا في كانون الأول/ديسمبر.

(تستمر)

وأضاف بأن " سلطات البلاد بذلت قصارى جهدها لتنظيمها وفقا لأعلى معايير الشفافية والديمقراطية والسلامة الصحية والوبائية".

واختتم بالقول بأن: "روسيا ستواصل تقديم الدعم السياسي للسلطات الشرعية في فنزويلا بروح الشراكة الاستراتيجية. وأقيم حوار سياسي حقيقي بين بلدينا. ولا يمكن للوباء أن يعيق تطوره المستمر".

هذا وأُجريت انتخابات البرلمان المكون من مجلس واحد لفنزويلا - الجمعية الوطنية، في 6 كانون الأول/ديسمبر، وشارك فيها 107 أحزاب وجمعية سياسية، أي أكثر من 14 ألف مرشح في المجموع. ورفض أكثر من 20 حزبا، بما في ذلك وحزب زعيم المعارضة خوان غوايدو، المشاركة، وأعلن عدد من الدول الغربية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عدم الاعتراف بهذه الانتخابات.

يذكر أن رئيس وزراء إسبانيا السابق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، لعب أكثر من مرة دور الوسيط لتنظيم حوار بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة.

وكانت الانتخابات البرلمانية السابقة قد أجريت في فنزويلا عام 2015. واعتباراً من كانون الثاني/يناير 2019 إلى عام 2020، كان التجمع تحت سيطرة المعارضة برئاسة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه، بعد احتجاجات حاشدة في كانون الثاني/يناير 2019، عقب أداء الرئيس مادورو اليمين عقب الانتخابات الرئاسية، رئيسًا للدولة، وتم الاعتراف به من قبل عدد من الدول الغربية ولم تعترف به روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول الأخرى التي دعمت مادورو كرئيس شرعي للبلاد.

أفكارك وتعليقاتك