سوريا تدين قرار واشنطن إعادة إدراج كوبا على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 كانون الثاني 2021ء) دانت سوريا قرار الخارجية الأميركية إعادة إدراج جمهورية كوبا على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وأكدت تضامنها الكامل مع هافانا في دفاعها عن كرامتها وسيادتها الوطنية.

وقالت وزارة الخارجية السورية على لسان مصدر مسؤول، في سياق بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، "الجمهورية العربية السورية تدين بشدة القرار الأميركي الجائر بإعادة إدراج جمهورية كوبا على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب"​​​.

وأضاف المصدر "هذا القرار الأميركي يظهر مجددا تخبط الإدارة الأميركية في أيامها الأخيرة وفقدانها للمصداقية بعد تنكرها وعدم التزامها بالعديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية وكذلك قرارات الإدارات الأميركية السابقة".

(تستمر)

وقال المصدر "النهج الأميركي بفرض العقوبات على الدول التي لا تسير في ركب السياسة الأميركية، وتدافع عن سيادتها وكرامتها الوطنية بغية إخضاعها للهيمنة الأميركية مصيره الفشل أمام إرادة الشعوب الحرة ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر على الساحة الدولية".

  وجددت سوريا، عبر المصدر، "تضامنها الكامل مع قيادة وشعب جمهورية كوبا الصديقة"، وعبرت عن ثقتها في أن "الثورة الكوبية التي قاومت الحصار الأميركي الظالم منذ أكثر من نصف قرن قادرة على التصدي، وإفشال قرار النظام الأميركي الذي أثبت أكثر من مرة أنه يرعى الإرهاب ويدعمه خدمة لأجنداته السياسية، ويدعي زورا وبهتانا حرصه على  مصالح وحقوق الشعوب، وعلى الولايات المتحدة أن تعلم أن زمن اعتبار بعض الدول كحدائق خلفية للبيت الأبيض قد ولى إلى غير رجعة".

كان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو قد أعلن، في بيان أصدره الاثنين الماضي، إدراج كوبا على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب "لتقديمها بشكل متكرر دعما لعمليات الإرهاب الدولي عن طريق منح اللجوء للإرهابيين".

وبناء على هذا التصنيف الجديد، سيتم تقييد الدعم الخارجي الأميركي لكوبا وحظر الصادرات والمبيعات الدفاعية لها، كما سيتم توقيع عقوبات على أي دولة أو أشخاص أو كيانات تقوم بعمليات تجارية معها.

وجاءت الخطوة قبل أيام من انتهاء ولاية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتولي إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة رسميا.