الإغلاق الذي تم إدخاله في إنكلترا اعتبارًا من 4 يناير يمكن تمديده حتى مارس- وزير الصحة

(@FahadShabbir)

الإغلاق الذي تم إدخاله في إنكلترا اعتبارًا من 4 يناير يمكن تمديده حتى مارس- وزير الصحة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 كانون الثاني 2021ء) أعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، اليوم الأربعاء، أن السلطات البريطانية لم تحدد موعدًا نهائيًا لإنهاء الإغلاق الذي تم إدخاله اعتبارًا من 4 كانون الثاني/يناير في إنكلترا، وأن هذا مرتبط بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وقد يستمر حتى آذار/مارس.

وقال هانكوك لوكالة "سكاي نيوز" بأن: " من غير الممكن الآن معرفة المدة التي سيستغرقها الإغلاق بالضبط​​​. نحن نبحث عن أي طريقة لتقليل الضغط على النظام الصحي الوطني، يوجد الآن 35 ألف مريض في المستشفيات. لن نبقي القيود لمدة ثانية أطول من الوقت اللازم، لكنها ستبقى طالما كان هذا ضروريًا."

ومنذ الأسبوع الماضي، تم فرض إغلاق وطني في إنكلترا، وهو الثالث على التوالي وصارم مثل الأول، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً مستمراً بالإصابات.

(تستمر)

ولا تستبعد الحكومة تمديد الحجر الصحي في البلاد حتى نهاية آذار/مارس، وتم تشديد الإجراءات التقييدية بشكل أكبر على خلفية عدم تمكن المستشفيات في المدن الكبرى من التعامل مع تدفق المرضى المتزايد. وتناقش الحكومة خيارات تشديد الحجر الصحي، وتم تداول تواريخ مختلفة لاستكمالها، لغاية 8 أو حتى 23 آذار/مارس.

وفي وقت سابق، قالت الحكومة بأنه بحلول 15 شباط/فبراير، سيتلقى معظم السكان المعرضين للخطر تطعيما ضد فيروس كورونا المستجد،

وبدوره قال نائب رئيس لجنة الخبراء التابعة للحكومة حول التطعيم والتحصين البروفيسور، أنتوني هارندن، أن إجراءات الحجر الصحي ستكون ضرورية لبعض الوقت.

وفي الوقت الحالي، تلقى 2.4 مليون شخص لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في بريطانيا، بينهم مرضى دور رعاية المسنين، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، والأطباء والأخصائيون الاجتماعيون.

وفي يوم السبت الماضي، في بريطانيا، تجاوز عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بداية الوباء 80 ألف حالة وأكثر من 3 ملايين مصاب. ويتوقع الأطباء حدوث ذروة في منتصف شباط/فبراير، ومن المتوقع أن تكون طويلة.

أفكارك وتعليقاتك