إيران تنتقد فرض عقوبات أوروبية على وزير خارجية سوريا وتحذر من أنها ستعقد التسوية السياسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 كانون الثاني 2021ء) استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، معتبرة أنها "خطوة غير بناءة"، ونبهت إلى أن من شأنها زيادة الخلاف بين الاتحاد ودمشق وتعقيد التسوية السياسية".

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان اليوم السبت، إن "فرض عقوبات على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من قبل الاتحاد الأوروبي، خطوة غير بناءة وغير حكيمة ومن شأنها زيادة الأزمة السورية وتعقيد عملية التسوية السياسية"​​​.

وأضاف أن "مثل هذا الأعمال المثيرة للاشمئزاز لن تؤدي إلا إلى مزيد من الخلاف وزيادة انعدام الثقة بين بروكسل ودمشق، خاصة أن ذلك يأتي في وقت تحتاج فيها الأزمة السورية إلى حل سياسي، نظرا لأن وزير الخارجية السوري سوف يمثل بلاده في ذلك وهذا الإجراء لا يعني  شيئًا سوى تخريب طريق السلام".

(تستمر)

هذا وأدرج الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، المقداد، على قائمة العقوبات، التي تستهدف الحكومة السورية.

وكان فيصل المقداد قد تولى حقيبة الخارجية السورية بعد وفاة سلفه وليد المعلم، منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وفي الـ6 تشرين الثاني/نوفمبر، أضاف الاتحاد الأوروبي ثمانية وزراء جدد إلى قوائم العقوبات الخاصة بسوريا، تم تعيينهم في آب/أغسطس 2020.

في الـ28 من أيار/مايو 2020، مدد مجلس الاتحاد الأوروبي العقوبات الحالية على الحكومة السورية لمدة عام، والتي انتهت في الأول من حزيران/ يونيو. ويمنع الأشخاص المدرجون في القائمة من دخول الاتحاد الأوروبي، كما ويلزم بتجميد أموالهم في الاتحاد.