بريطانيا تدعو السلطات الروسية للإفراج الفوري عن نافالني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2021ء) دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب السلطات الروسية إلى الإفراج بشكل فوري عن المعارض الروسي أليكسي نافالني والذي تم توقيفه مساء أمس لدى عودته إلى موسكو قادما من ألمانيا.

وكتب راب عبر حسابه على تويتر اليوم الاثنين، "من الصادم أن أليكسي نافالني، الذي يعتبر ضحية لجريمة حقيرة، تم احتجازه بواسطة السلطات الروسية​​​. يجب الإفراج الفوري عنه".

وتابع "بدلا من محاكمة نافالني، على روسيا تفسير كيفية استخدام سلاح كيميائي على الأراضي الروسية"، وذلك في إشارة إلى ادعاءات بتعرضه لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب.

كما دعا الاتحاد الأوروبي ومستشار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بجانب ألمانيا ودول أخرى، في أوقات سابقة منذ أمس الأحد إلى الإفراج عن نافالني.

(تستمر)

واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، الدعوات الغربية بشأن اعتقال نافالني هدفها هو صرف الانتباه عن الأزمة التي يعيشها النموذج الليبرالي.

وأضاف لافروف "لا ينبغي أن نبحث عن أسباب خارجية لتبرير أفعالنا أو لصرف الانتباه عن مشاكلنا وأزماتنا، ولكن على العكس يجب أن نلعب بشكل عادل ونبحث عن فرص لحل مشاكلنا الداخلية في تعاون دولي صادق ومتساو".

فيما دعت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بوقت سابق من اليوم، جيك سوليفان مستشار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للأمن القومي، التركيز على مشاكل بلادة الداخلية واحترام القانون الدولي، بعد دعوته للإفراج عن نافالني.

وأوقفت مساء الأحد مصلحة السجون الروسية المعارض أليكسي نافالني فور وصوله إلى مطار "شيريميتفو" من ألمانيا، بموجب حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صادر بحقه بجرم الاحتيال.

ويذكر أن المعارض الروسي تعرّض لوعكة صحية في آب/أغسطس الماضي، واتهم نافالني السلطات الروسية بمحاولة تسميمه، إلا أن موسكو نفت ذلك قطعيا.

ومن جانبها زعمت ألمانيا أن نافلني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.

ولم تستند برلين في هذا لأي دليل، ما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.