رئيسة المفوضية الأوروبية تدين احتجاز نافالني وتطالب السلطات الروسية بإطلاق سراحه

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2021ء) دانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين احتجاز السلطات الروسية المعارض أليكسي نافالني عند عودته بالأمس، وطالبت الإفراج عنه فورا، وجددت دعوتها إلى روسيا لإجراء تحقيق شامل وشفاف حول ملابسات حادثة تسميمه.

وقالت فون دير لاين في بيان صحافي اليوم الإثنين على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية، "أنا أدين احتجاز أليكسي نافالني من قبل السلطات الروسية، لدى عودته إلى روسيا يوم أمس​​​. وعلى روسيا أن تفرج عنه فورا وأن تضمن سلامته."

وأضافت "احتجاز المعارضين السياسيين يتعارض مع الالتزامات الدولية لروسيا."

وتابعت رئيسة المفوضية الأوروبية، "كما أننا ما زلنا نتوقع من موسكو إجراء تحقيق شامل ومستقل في الحادثة التي هددت حياة أليكسي نافالني.

(تستمر)

وسنراقب الوضع عن كثب".

وأوقفت مصلحة السجون الروسية، مساء أمس الأحد، المعارض أليكسي نافالني فور وصوله إلى مطار "شيريميتفو" قادما من ألمانيا، بموجب حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صادر بحقه بجرم الاحتيال.

ويذكر أن المعارض الروسي تعرّض لوعكة صحية في آب/أغسطس الماضي، واتهم نافالني السلطات الروسية بمحاولة تسميمه، إلا أن موسكو نفت ذلك بشكل قاطع.

ومن جانبها زعمت ألمانيا أن نافلني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.

ولم تستند برلين في هذا لأي دليل، ما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.