موقف أميركا من العودة إلى اتفاق الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى سيتوضح بحلول الصيف - خبير

(@FahadShabbir)

موقف أميركا من العودة إلى اتفاق الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى سيتوضح بحلول الصيف - خبير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2021ء) صرح رئيس مركز الدراسات السياسية والعسكرية في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير باتيوك، اليوم الخميس، بأنه في الوقت الذي يصعب فيه التنبؤ بالعودة المحتملة للولايات المتحدة إلى اتفاقية القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى واتفاقية الأجواء المفتوحة، سيكون من الممكن التحدث عن شيء محدد حول موقف واشنطن في مجال الحد من التسلح مع اقتراب الصيف.

وأشار باتيوك، في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، إلى أنه لا بايدن نفسه ولا أنصاره لم يتحدثوا سابقاً بأي شيء محدد حول اتفاقية القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى واتفاقية الأجواء المفتوحة​​​.

وقال باتيوك لوكالة "سبوتنيك": : "يجب أن أشير إلى أن بايدن وفريقه بشكل عام تحدثوا بشكل إيجابي جداً خلال الحملة الانتخابية حول الحاجة إلى الحوار مع روسيا بشأن قضايا الحد من التسلح وأن اتفاقية "ستارت -3" يجب أن تضاف إليها اتفاقيات جديدة، تأخذ بالاعتبار ليس فقط في الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية، ولكن أيضاً الرؤوس الحربية النووية التكتيكية والعملياتية، لذلك دعونا ننتظر ونرى ماذا سيخرج من هذه النوايا التي ذكرتها.

(تستمر)

حتى الآن من الصعب التكهن. الرئيس تولى منصبه يوم أمس فقط ".

هذا وشهد يو أمس الأربعاء، حفل التنصيب الرسمي،والذي أدى خلاله جو بايدن، اليمين الدستوري كرئيس الولايات المتحدة. ووقع الرئيس الأميركي الجديد، بعد فترة وجيزة من تنصيبه، مرسوماً يعيد الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، والتي انسحبت منها البلاد في ظل إدارة دونالد ترامب، ومرسوماً بإعادة البلاد إلى منظمة الصحة العالمية.

ويذكر أنه في الـ26 من أكتوبر 2020، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن مبادرة جديدة لحل الوضع المتعلق بالتوترات المتزايدة في أوروبا عقب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وعلى وجه الخصوص، عن استعداد موسكو، بمحض إرادتها، لعدم نشر صواريخ "9إم729" في الجزء الأوروبي من روسيا، مقابل خطوات مماثلة من الناتو. كما اقترح بوتين أن يساوي التحالف منظومات "إيجيس آشور" مع قاذفات "إم كي-41" في قواعد في أوروبا ومع صواريخ "9إم729" في كالينينغراد.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في 15 كانون الثاني /يناير الجاري ، بدء إجراءات الانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة. وأشارت الوزارة إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية "اختل توازن مصالح الدول المشاركة الذي تم التوصل إليه في إبرام المعاهدة بشكل كبير"، ولم يدعم شركاء موسكو في الاتفاقية المقترحات الروسية حول ضمان قابليتها للتطبيق في الظروف الجديدة.

أفكارك وتعليقاتك