بوتين يؤكد أهمية العودة إلى مؤشرات ما قبل أزمة كورونا والدخول بمسار تنمية مستدامة

بوتين يؤكد أهمية العودة إلى مؤشرات ما قبل أزمة كورونا والدخول بمسار تنمية مستدامة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2021ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن عمق الركود الاقتصادي في روسيا في عام 2020 كان أقل من عدد من الدول ذات الاقتصاد المتقدم والنامي، مشيراً إلى أنه من المهم ليس فقط العودة إلى مؤشرات الاقتصاد الكلي قبل الأزمة، ولكن أيضًا الدخول في مسار التنمية المستدامة.

وقال بوتين، خلال اجتماع حول القضايا الاقتصادية: "​​​... لقد اتضح أن عمق الركود الاقتصادي في روسيا عام 2020 كان أقل مما هو عليه في العديد من الاقتصادات النامية والمتقدمة".

وأشار الرئيس إلى عودة عدد من المؤشرات الكلية إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وأوضح بوتين قائلا: "أعني على وجه الخصوص حجم البضائع المنقولة بالسكك الحديدية واستهلاك الكهرباء وبعض المؤشرات الأخرى".

(تستمر)

وأضاف: "في نهاية العام، للأسف، تسارع التضخم بشكل طفيف. تجاوز هدف مصرف روسيا وبلغ 4.9 بالمئة. في الوقت نفسه، بالنسبة لمجموعات معينة من السلع، وخاصة المواد الغذائية، ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، بنسبة 6.7 بالمئة. وهذا فقط في المتوسط"، قائلاً ، إن القفزة في بعض المجموعات كانت كبيرة وملحوظة، بما في ذلك وارتفاع أسعار الغذاء العالمية وعدد من العوامل الأخرى.

ونوه بوتين إلى أنه "من المهم ليس فقط إعادة مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية إلى مستوى ما قبل الأزمة [أزمة كورونا]، ولكن الدخول في مسار التنمية المستدامة".

وأشار رئيس الدولة إلى أن هذا لا ينطبق فقط على الاقتصاد الوطني، ولكن أيضًا على المجال الاجتماعي والديموغرافيا والبيئة وغيرها من المجالات المهمة، المنصوص عليها في المرسوم الخاص بالأهداف الوطنية طويلة الأجل.

هذا ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الـ22 من تموز/يوليو 2020، على مرسوم حول أهداف التنمية الوطنية لروسيا حتى عام 2030، ووفقًا للوثيقة يجب ضمان النمو السكاني المطرد في البلاد بحلول التاريخ المحدد، و العمل اللائق والفعال وريادة الأعمال الناجحة "لضمان معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد أعلى من المتوسط العالمي مع الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي".

أفكارك وتعليقاتك