مسؤولون حكوميون : ذكرى تولي حاكم الشارقة مقاليد الحكم مناسبة لإستذكار إنجازات قائد معطاء

مسؤولون حكوميون : ذكرى تولي حاكم الشارقة مقاليد الحكم مناسبة لإستذكار إنجازات  قائد معطاء

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 24 كانون الثاني 2021ء) رفع عدد من رؤساء الهيئات والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة الذكرى ال 49 لتولي سموه مقاليد الحكم والتي تصادف الـ25 يناير من كل عام .. مؤكدين أن هذا اليوم هو يوم للتعبير عن شكرهم وامتناننهم لأب حنون لكل أبناء الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة لقائد استثنائي عظيم أضحى بفكره وحكمته نموذجا فريدا للفكر الاستشرافي الذي قاد مركبة الشارقة إلى مكانة عالمية رائدة في كل المجالات وبكافة المحافل.

وهنأ سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة مرور 49 عاما على توليه مقالد الحكم في إمارة الشارقة .

(تستمر)

. مشيدا بجهود سموه في تحقيق تطورات متلاحقة في كافة المجالات واهتمامه بالإنسان و إشراك المواطنين في إدارة شؤون الإمارة من خلال المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والذي يعد علامة مميزة في مسيرة العطاء منذ تأسيسه في عام 1999 محققا مكانة مرموقة في أدواره التشريعية والرقابية التي عززت من رفعة إمارة الشارقة وازدهارها والتعبير عن صوت المواطن وطموحه في مستقبل أفضل.

وقال سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن صاحب السمو حاكم الشارقة حرص منذ اليوم الأول لتولي إمارة الشارقة على توفير مقومات الحياة الكريمة والرفاهية وتحقيق رغبات أبناء الإمارة كما قدم سموه تجربة لا مثيل لها في القدرة على قيادة دفة التنمية الاقتصادية الشاملة وتحقيق أعلى مستويات النجاح في الارتقاء بالعمل الحكومي وإعطاء القطاع الخاص أهمية قصوى عززت الثقة باقتصاد الشارقة ما جعلها أرضا خصبة لإقامة المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات وقبلة للاستثمارات العالمية .. لافتا إلى أن الشارقة بفضل رؤية صاحب السمو ماضية إلى تحقيق المزيد من التميز والريادة في التنمية المستدامة على كافة الصعد لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأشار العويس إلى أن غرفة الشارقة استطاعت بفضل دعم صاحب السمو واتباع رؤيته الحكيمة أن تحقق على مدار 49 عاما العديد من الإنجازات المهمة سواء على صعيد تعزيز البيئة الاقتصادية للإمارة وتطوير قطاعات العمل وتشجيع الاستثمار وتنشيط الحركة التجارية وتوسعة شبكة العلاقات مع مجتمعات الأعمال الخارجية .. مؤكدا التزام الغرفة تجاه القطاع الخاص كممثل وداعم لمصالحهم وتأمين مناخ اقتصادي محفز لنمو أعمالهم.

من جانبها قالت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إن إمارة الشارقة وأبنائها محظوظين بقائدهم الذي استطاع بسخاء عطائه أن يحصد محبة الإماراتيين والمقيمين على أرض الشارقة فلطالما حرص سموه على متابعة أدق تفاصيل أبنائه وعمل على تحقيق سعادة ورفاهية المواطنين و وضع على عاتقه توفير أرقى مستويات الحياة الكريمة لهم وفي كل مناسبة نرى سموه يطل علينا بعطاء الأب الحاني واضعا على عاتقه مسؤولية شعبه يتابع شخصيا شؤونهم ويقابلهم بقرارات تلامس احتياجاتهم وتلبي تطلعاتهم ليظلوا دوما بحياة أفضل هم والأجيال القادمة.

وأشارت الملا إلى أن الأسرة كانت ولا تزال في عيون صاحب السمو وقرينتة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة من خلال الاهتمام بها والحفاظ عليها آمنة مستقرة باعتبار أن الأسرة نواة بناء المجتمع وقد جسد ذلك صاحب السمو حين قال " نأمل أن تعي الأسرة دورها العظيم في الحياة بغرس القيم والمبادئ والعادات الصالحة والسلوكيات القويمة وتنشئة أطفالها التنشئة الصحيحة التي تؤمن للأسرة ذاتها " الى جانب إطلاق المبادرات ودعم ورعاية كافة المؤسسات المعنية وعلى رأسها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بكافة إداراته حتى غدت شارقة سلطان المحبة نموذجا يحتذى به في دعم الأسرة وتوفير كل مقومات استقرارها وتماسكها ضمن النسيج الاجتماعي والحياة الكريمة لها و تعزيز منظومة القيم لبناء أسرة مستقرة تكون لبنة صالحة لمجتمع متميز في كل مجالاته.

وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث في الخامس والعشرين من يناير من كل عام تعود بنا الذاكرة إلى يوم تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في العام 1972 ونحتفل جميعاً بهذه المناسبة العظيمة التي نقلت الشارقة إلى مكانة مرموقة على مستوى العالم بفضل جهود ورؤى وتوجيهات سموه فى المعرفة والثقافة والتراث حيث نحتفل اليوم في الإمارة الباسمة بمرور 49 عاماً من العطاء بلا حدود وبلا توقف شملت كافة مجالات وقطاعات العمل والإنتاج والحياة.

وأضاف سعادته نحن في معهد الشارقة للتراث نتوجه إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة بأسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً وهي مناسبة نستذكر فيها كل محطات الإنجاز والتميز في التراث فما تحقق من إبداع وإنجاز ونجاح لم يكن ليرى النور لولا دعم سموه اللامحدود وتوجيهاته ومتابعته الدقيقة لكل التفاصيل المعنية بالتراث بمختلف مكوناته وعناصره من أجل حفظه وحمايته ونقله للأجيال وما كل هذه الإنجازات والأنشطة والبرامج العملية والميدانية والأكاديمية والعلمية التي حققها معهد الشارقة للتراث إلا أحد عناوين التنمية المستدامة التي اشتغل عليها سموه من أجل تنمية الإنسان والمكان وما زلنا ننهل من معين سموه الذي لا ينضب.

وقال سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي : نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالعطاء اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عبر مسيرة طويلة في خدمة إمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات والأمة العربية والاسلامية حتى أصبح نموذجاً للعمل الوطني ضمن إطار الإرادة والعلم والعزيمة ويمثل رمزا قيادياً ظل طوال 49 عاماً يقود ويعمل ويحث على التميز والابتكار والتفوق في مختلف الميادين.

وأضاف سعادته أن مطار الشارقة الدولي نجح تحت ظل سموه في تحقيق قفزات نوعية على صعيد حركة الطيران والشحن الجوي وأعداد المسافرين وأصبح بوابة إنسانية وجسراً للتواصل بين مختلف الثقافات والحضارات مواصلا مسيرة النمو وفق منهجية دقيقة رسمت في إطار رؤية سموه ليصبح المطار أحد أهم مراكز النقل الجوي في المنطقة.

وقالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: نعيش طوال 49 عاماً فى ظل إنجازات ونجاحات مسيرة حافلة بالعطاء المتواصل في كل المجالات ومن بينها بكل تأكيد البيئة حيث نعمل في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية استناداً إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة في عالم البيئة من أجل الحفاظ عليها وحمايتها وصون التنوع الحيوي وزيادة المساحات الخضراء والاستدامة البيئية.

وأضافت ان يوم الخامس والعشرين من يناير 1972 هو يوم مجيد من أيام الإمارة الباسمة وهو يوم انطلاقة نهج لا يعرف التعب والملل مكللا بالثقة والنجاح دوماً في كل مجالات وقطاعات العمل والإنتاج والحياة فقد حققنا بفضل دعم سموه المستمر في عالم البيئة ما يؤهل الشارقة بأن تكون عاصمة عالمية للبيئة والمحميات الطبيعية ففي كل يوم هناك إضافات نوعية وإنجازات كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات نكمل من خلالها مشوار العمل والتميز وفق رؤية سموه ومن بين تلك المجالات البيئة وأهميتها ومكانتها وضرورة حمايتها والحفاظ عليها وزيادة أعداد ومساحات المحميات الطبيعية وتدشين المراكز العلمية المتخصصة وغيرها الكثير.

و أكد سعادة سيف محمد المدفع رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن ما تشهده إمارة الشارقة من نهضة واسعة شملت جميع مناحي الحياة هي إنعكاس جلي لحكمة ورؤى صاحب السمو حاكم الشارقة التي وفرت الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الشارقة الذين يحتلون أولوية لدى سموه من أجل إدخال السعادة إلى نفوسهم وتمكينهم من الإسهام في تنمية مجتمعهم ومواصلة الإنجازات لإمارتهم ووطنهم.

وأضاف ان يوم الـ25 يناير مناسبة هامة في عمر شارقتنا نستذكر فيها سنويا ما تحقق لإمارتنا من إنجازات بفضل قائد معطاء وهب فكره وحكمته لخدمة أبنائه وجعل الشارقة في ظل قيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة تخطو خطوات ثابتة وواثقة على درب التميز والريادة .. لافتا إلى أن هذه الذكرى تحل علينا في ظروف استثنائية يمر بها العالم جراء انتشار جائحة كوفيد-19 إلا أن الشارقة وبفضل حكمة سموه استطاعت أن تثبت مدى قدرة الإمارة على مواجهة أية تحديات والتغلب عليها لابل غدت نموذجا فريدا للانجازات الاقتصادية والحضارية والثقافية وغيرها.

وأشار المدفع إلى أن مركز إكسبو الشارقة استطاع بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة أن يعزز مكانة إمارة الشارقة ويجعلها وجهة عالمية رائدة على خارطة صناعة المعارض وهذا ما جعل المركز سباقا في تنظيم واستضافة العديد من المعارض خلال العام الماضي بالرغم من التحديات التي شهدتها الصناعة إلا أن البنية الاقتصادية المتينة لإمارة الشارقة وتوجيهات سموه أسهمت في العودة السريعة للفعاليات والمعارض وأكدت الدور الهام الذي يؤديه إكسبو الشارقة بفعالياته وأحداثه في دعم كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحقيق التواصل والترابط فيما بين المهتمين بتلك المجالات عملا واستثمارا.

و أكد سعادة عبد الله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للإمارات للمزادات أن يوم تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم يمثل مناسبة عظيمة لكي يعبر جميع من في دولة الإمارات عن شكرهم للقائد الاستثنائي الحكيم رجل العطاء والإنجازات العظيمة التي تجلت في أكثر من مجال تنموي وميدان حضاري وجعل من إمارة الشارقة أيقونة التقدم والتطور لتسير بخطى واثقة نحو التميز في شتى المجالات فكان ولا يزال مدعاة فخر لنا بحكمته وعطائه وإنسانيته وقيادته الرشيدة.

وأشار المناعي إلى أن إمارة الشارقة تقدمت بخطى سريعة نحو المستقبل وبرؤى استراتيجية واضحة وخريطة طريق محددة حتى تحققت إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل عام والشارقة بصورة خاصة مسيرة خط سطورها سموه بحكمة الحاكم المستنير وبشخصية استثنائية ذات حس إنساني ووعي ثقافي كبير إذ هيأ سموه لإمارة الشارقة بنية تحتية حضارية وعلمية وعملية واجتماعية واقتصادية متينة أساسها الاستثمار في الإنسان فهو باني الشارقة الحديثة ومن الصعب الإلمام بمجالات عطاء سموّه كافة.

من جانبه قال سعادة جمال الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية :حققت إمارة الشارقة نهضة حضارية عارمة شدت اهتمام وانتباه شعوب وأمم العالم وسعى كثيرون منهم إلى التواصل مع هذه النهضة ضمن استراتيجية التفاعل الإيجابي الغني والمجدي .. لافتا الى إنه استكمالاً لحرص صاحب السمو حاكم الشارقة على توفير كل متطلبات أبنائه الطلاب من المواطنين والمواطنات والمقيمين وتوفير كل سبل النجاح والمناخ الدراسي الممتاز وجّه سموه بتخصيص مبنى حديث لمعهد الدراسات المصرفية والمالية ليكون مقراً رئيساً جديداً للمعهد وليضيف إلى هذه الأرض المباركة صرحاً تعليمياً جديداً ذا شأن مثل نظيرته من الكليات والمعاهد .

و أضاف ان الدعم اللامحدود الذي يتفضل به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لتطوير مسيرة التعليم ومتابعة سموه الحثيثة لحركة التطوير حفّزا القائمين على التخطيط والتنفيذ على تبني المبادرات والبرامج التطويرية الواعدة التي تتناسب مع تطلعات سموه وما يجب تحقيقه من أهداف .. مؤكداً أن سموه هيأ البيئة العلمية والأكاديمية المناسبة لطلبة المعهد وطلبة الجامعات الأخرى في إمارة الشارقة بكل ما يلزم هذه البيئة من عناصر الإبداع العلمي والأكاديمي.

وقال سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي : إننا في كل يوم نهنئ أنفسنا بقائد أحب أبناءه وشعبه فارتقى بهم إلى أعلى مستويات الإبداع والثقافة واستشراف المستقبل قائد تعلمنا من سموه معاني العطاء والحرص على وطننا الإمارات وشارقتنا الباسمة.

وأضاف المزروعي إن سر الإنجازات النوعية التي حققتها إمارة الشارقة في ظل قيادة صاحب السمو حاكم الشارقة ونجاحاتها المتواصلة على كافة المستويات واعتبارها اليوم وجهة عالمية للاستثمارات ورقما هاما في المعادلة الاقتصادية على مستوى المنطقة يكمن في اتباع أبناء الشارقة لفكر ونهج وحكمة صاحب السمو وتوجيهاته السديدة التي جعلت العمل يتسارع في كل اتجاه فحققت الإمارة قفزات في الاقتصاد والانتاج في مختلف القطاعات فالمتابع لمسيرة صاحب سموه يدرك تماما نظرته الاستشرافية التي بدأها ببناء قواعد متينة ترتكز على أهم مقومات بناء المدن المتطورة بتوفير متطلبات الاستثمار ولعل المناطق الحرة لإمارة الشارقة خير مثال على نظرته بعيدة الأمد من خلال ترسيخ دعائم البيئة الاستثمارية الواعدة فيها والتي جعلتها اليوم مركزا اقتصاديا رائدا ووجهة مثالية للشركات والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

من جانبه قال عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري : شهدت إمارة الشارقة تحت ظل صاحب السمو حاكم الشارقة نهضة شدت اهتمام وانتباه شعوب وأمم العالم لما فيها من معاني للبذل بلا حدود لتحقيق رفاه وازدهار وسعادة كل مواطن ومقيم على أرض الشارقة الخيرة المعطاء.

و أضاف ان القطاع العقاري في الإمارة شهد في عهد سموه نهضة شاملة وذلك بفضل الاهتمام والرعاية المباشرة التي أولاها سموه لهذا القطاع الحيوي وغدت الشارقة بفضل توجيهاته الحكيمة ملاذاً جاذباً للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها ونجحت في توفير بيئة حاضنة للاستثمار العقاري الذي يعد إحدى أهم الركائز التي دعمت وصول الإمارة إلى أرقى مراحل التقدم والازدهار التي ننعم بظلالها الوارفة الآن.

أفكارك وتعليقاتك